لهذا يتحرك السُّنة في العراق لاستعادة منصب رئاسة الجمهورية
Al Jazeera
طرحت عدة سيناريوهات لاحتمالية تغيير خارطة توزيع مناصب الرئاسات الثلاث عن شكلها الحالي ليكون منصب رئيس الجمهورية للمكون السنّي، ورئاسة الوزراء للشيعة ورئاسة البرلمان للكرد.
عُرف سياسي بات سائدا في العراق بعد أول انتخابات برلمانية جرت عام 2005، بتولي الشيعة رئاسة الوزراء، والكرد رئاسة الجمهورية والسنة رئاسة البرلمان، إلا أن زعامات سنية بارزة بدأت تحركات لافتة لاسترجاع منصب رئيس الجمهورية. وأطلق رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي هذا التوجه عبر تصريحات صحفية نشرت مؤخرا، اعتبر فيها أن "من مصلحة العراق أن يكون رئيس الجمهورية سُنيا لكي يحظى العراق بدعم عربي كبير ويستعيد حاضنته العربية التي افتقدها منذ سنوات طويلة". وبعد رئيس الوزراء الذي يمتلك السلطة التنفيذية، يمتلك رئيس البرلمان صلاحيات أوسع وأكبر وأكثر تأثيرا من رئيس الجمهورية من خلال دوره الرقابي والتشريعي، في حين يعدّ منصب رئيس الجمهورية منصبا رمزيا وفخريا، ولا توجد لديه أية صلاحيات قانونية يمكن الاستفادة منها مقارنة برئاستي الوزراء والبرلمان.More Related News