رحيل مذيع وعودة آخر وشائعات إقالة.. هل هي إعادة ترتيب للإعلام المصري؟

تطورات مثيرة شهدها الإعلام المصري حيث رحل أسامة كمال بشكل مفاجئ وعاد تامر أمين من الإيقاف بسبب الإساءة لأهل الصعيد، بينما سرت شائعات عن إقالة مدير الشركة المتحدة التي تعد الذراع الإعلامية للنظام.

يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد إعادة ترتيب لملفات الإعلام المصري، خاصة بعد ما أثير خلال الساعات الماضية من شائعات عن تغييرات مرتقبة داخل "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" التي تعد الذراع الإعلامية للنظام المصري حيث إنها مملوكة للمخابرات المصرية، وتملك أغلب وسائل الإعلام والصحف الخاصة المصرية. الأخبار التي تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، منذ مساء الأحد، تحدثت عن تحقيقات تتم داخل "المتحدة للخدمات الإعلامية"، لوجود "شبهة إهدار مال عام"، والإطاحة بالمنتج تامر مرسي من رئاسة الشركة، والاكتفاء بدوره في شركة سينرجي للإنتاج الفني. مصادر صحفية مصرية تحدث عن ملفات تسببت في الأزمة الحالية أبرزها ملف مسلسل "خالد بن الوليد"، الذي أدت خلافات بين بطل المسلسل ومخرجه إلى توقف العمل، ومسلسل "الملك أحمس"، الذي توقف العمل فيه رغم تصوير أكثر مشاهده وذلك بسبب برومو المسلسل الذي لاقى اعتراضات واسعة بسبب شكل البطل وملابس الممثلين وغيرها من التفاصيل، ومسلسل "نسل الأغراب" الذي انتقد البعض نهايته الدموية غير المبررة واتهم آخرون المخرج محمد سامي بمجاملة زوجته بطلة المسلسل على حساب العمل الفني.