إقليم إستراتيجي يضم موانئ البحر الأحمر.. ما أزمة الحكومة السودانية في التعامل مع مسار الشرق؟
Al Jazeera
أشعل “مسار شرق السودان” في اتفاقية السلام الأوضاع في الإقليم، وهو ما يضع الحكومة الانتقالية بين خيارين أحلاهما مر، إما إلغاء المسار وإثارة حفيظة أصحابه، وإما التمسك به واستمرار إغلاق الإقليم.
الخرطوم – أشعل "مسار شرق السودان" في اتفاقية السلام الأوضاع في الإقليم، وهو ما يضع الحكومة الانتقالية بين خيارين أحلاهما مر، إما إلغاء المسار وإثارة حفيظة أصحابه، وإما التمسك به واستمرار إغلاق الإقليم الذي يضم موانئ البلاد على البحر الأحمر.
وتفسر الخيارات الصعبة صمت الحكومة وعدم تحركها حيال إغلاق الإقليم الشرقي بولاياته الثلاث، القضارف وكسلا والبحر الأحمر، حيث بدت حائرة في التعامل مع ناظر قبائل الهدندوة سيد الأمين ترك، الذي يقود الحراك الاحتجاجي.
ومنذ يوم الجمعة الماضي أغلق أنصار الناظر ترك -الذي يقود المجلس الأعلى لنظارات البجا- الطريق القومي على امتداد ولايات الشرق، مما عزل العاصمة الخرطوم عن موانئ بورتسودان وسواكن.