أميركي أفغاني يحكي عن سقوط كابل وإجلائه في ظروف أمنية صعبة
Al Jazeera
للمرة الثانية يضطر الأفغاني أحمد زاده، وهو خبير أوبئة يحمل الجنسية الأميركية، إلى الهروب. كانت الأولى بعد تهديده من النظام الشيوعي عام 1984، والأخيرة بعد سقوط كابل بيد طالبان مؤخرا.
واشنطن- وسط المعارك المشتعلة بين المجاهدين الأفغان من جانب وبين قوات الحكومة الشيوعية الحاكمة في كابل والقوات السوفياتية الداعمة لها منتصف عام 1984، بدأ الأفغاني أحمد أمين زاده بالعمل خبيرا للأوبئة بإحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة داخل البلاد، قبل أن تحاصره التهديدات الأمنية وتدفعه إلى الرحيل. تعرض زاده لتهديد وترهيب الجهاز الأمني للنظام الشيوعي الحاكم حينذاك كي يتعاون معهم. فرفض، وقرر الرحيل مع أسرته من أفغانستان التي بدت حينها دولة في طريقها للانهيار. سبقته عائلته (زوجة و3 أبناء) إلى باكستان، ثم لحقهم بعد ترتيب أوضاعه الوظيفية والمالية، وهو ما استغرق شهرين ثم مسيرة امتدت يومين بين جبال وسهول أفغانستان حتى وصل باكستان وقدم طلبًا للجوء عبر مكاتب الأمم المتحدة المختصة هناك.More Related News