هل يستيقظ شيطان الانقلابات في النيجر؟
Al Jazeera
أثارت محاولة الانقلاب الفاشلة في النيجر المخاوف من وقوع مزيد من أعمال العنف بالتزامن مع حفل تنصيب الرئيس المنتخب محمد بازوم المقرر غدا الجمعة.
بعد سبات دام 10 سنوات أطل شبح الانقلابات العسكرية برأسه مرة أخرى في النيجر التي ظلت مستعمرة فرنسية لمدة 60 عاما، حتى نالت استقلالها عن فرنسا عام 1960، لكن اسمها ظل مقترنا بالانقلابات العسكرية والاغتيالات السياسية والفقر المدقع والمجاعة والتصحر، إلى جانب اليورانيوم، حيث تعد ثالث أكبر مصدر له في العالم. والنيجر على موعد غدا الجمعة مع سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخها السياسي لتداول السلطة سلميا، حيث من المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب محمد بازوم (60 عاما) اليمين الدستورية رئيسا جديدا للبلاد خلفا للرئيس محمد يوسوف الذي سبق أن انتخب قبل 10 سنوات، ويغادر السلطة طوعيا بعدما شغل ولايتين رئاسيتين كل منهما 5 سنوات، وهو على عكس العديد من نظرائه الأفارقة المتمسكين بالسلطة، حيث لم يترشح لولاية ثالثة. وقبل يومين من الحدث التاريخي الذي وصفه البعض بـ "ثورة صغيرة"، أعلنت قوات الأمن في النيجر فجر أمس الأربعاء إحباط محاولة انقلاب عسكري في القصر الرئاسي بالعاصمة نيامي، حيث "تمت استعادة النظام في ظرف ساعة تقريبا"، وقالت القوات إن العديد من الأشخاص اُعتقلوا و"يجري البحث عن آخرين على صلة بالأحداث".More Related News