
منظمات حقوقية ماليزية تحذر: غياب البرلمان ينذر بأزمة دستورية
Al Jazeera
تراوح الأزمة السياسية بماليزيا مكانها، فبعد استقالة مفاجئة لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، تشكلت حكومة ما يطلق عليها في ماليزيا “الأبواب الخلفية”، نظرا لعدم وصولها إلى السلطة من خلال انتخاب مباشر.
كوالالمبور- تراوح الأزمة السياسية في ماليزيا مكانها، فبعد استقالة مفاجئة لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد في نهاية فبراير/شباط من العام الماضي، تشكّلت حكومة ما يطلق عليها في ماليزيا "الأبواب الخلفية"، نظرا لعدم وصولها إلى السلطة من خلال انتخاب مباشر، كما لا يزال هناك شكوك في قدرتها على الحصول على ثقة أغلبية أعضاء البرلمان. ومع استمرار الأزمة، فقد حذرت منظمات حقوقية وسياسية في ماليزيا من انزلاق البلاد إلى أزمة دستورية، وقالت في بيان مشترك إن الإخفاق في عقد البرلمان فورا ودون تأخير ينذر بفراغ دستوري، من شأنه أن يترك أثره على النظام السياسي برمته بما فيه الوضع الدستوري للملك والحكومة. وأشارت 7 منظمات وقعت على البيان إلى أن الدستور ينص على حل تلقائي للبرلمان، إذا تعذر انعقاده في غضون 6 أشهر من آخر جلسة له عقدت في ديسمبر/كانون الأول الماضي.More Related News
