مقال بفورين بوليسي: كيف سيتذكر الناس 11 سبتمبر بعد مئة عام؟
Al Jazeera
كيف سيتذكر الناس أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 بعد قرن؟ وهل سينظرون إليها على أنها مأساة دراماتيكية ولكنها صغيرة في النهاية، أم أنها نقطة تحول غيّرت الولايات المتحدة ومسار السياسة العالمية بصورة جوهرية؟
كيف سيتذكر الناس أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 في ذكراها المئوية؟ وهل سينظرون إليها على أنها مأساة دراماتيكية ولكنها صغيرة في النهاية، أم أنها نقطة تحول غيّرت الولايات المتحدة ومسار السياسة العالمية بصورة جوهرية؟ وهل سترى الأجيال القادمة ذلك اليوم باعتباره انعكاسا واضحا للاتجاهات الأساسية أو المحفز لسلسلة من الأخطاء الفادحة في السياسة الخارجية أو حدثا منفردًا كان تأثيره على المدى الطويل متواضعا نسبيا؟ هكذا استهل خبيران في العلاقات الدولية مقالهما في مجلة "فورين بوليسي" (Foreign Policy)، مشيريْن إلى أنه من المستحيل التنبؤ بالضبط كيف ستُفسر أحداث هذا اليوم، ولكن كل ما يمكن قوله بثقة هو إن المعنى المرتبط به سيختلف اعتمادا على من سيفسره. فالأميركيون مثلا، كما يقول ستيفن والت ورينيه بلفر -الأول كاتب عمود بالمجلة والثاني أستاذ العلاقات الدولية بجامعة هارفارد- سينظرون إلى أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 بشكل مختلف عن الأفغان أو العراقيين أو السعوديين أو الأوروبيين، وبالنسبة لكثير من الناس حول العالم من المرجح أن تكون أكثر بقليل من مجرد حاشية تاريخية.More Related News