مستشفى السلط يذكّر المصريين بالحسينية ونشطاء يقارنون موقف السلطات

جاء حادث وفاة مرضى بمستشفى أردني نتيجة نقص الأكسجين وكيفية تصرف السلطات الأردنية بهذا الشأن، ليدفع ناشطين مصريين للمقارنة مع ما حدث في مصر بداية العام عندما شهدت الحسينية بمحافظة الشرقية حادثا مشابها.

أثار حادث وفاة 7 مرضى بكورونا جراء انقطاع الأكسجين في مستشفى السلط بالعاصمة الأردنية (عمان) حالة من الحزن المضاعف لدى عديد من المصريين، فبجانب الحزن على وفاة أشقائهم الأردنيين، أعاد الحادث إلى ذاكرتهم ما حدث بداية العام الحالي في مستشفى العزل لمرضى كورونا بمدينة الحسينية في محافظة الشرقية. وقارن ناشطون مصريون بين الإجراءات التي اتخذتها السلطات الأردنية، التي شملت إقالة وزير الصحة نذير عبيدات ومدير المستشفى وإيقاف المسؤول عن الصحة في المنطقة، فضلا عن عقد الحكومة اجتماعا عاجلا، وقيام ملك الأردن الملك عبد الله الثاني بزيارة المستشفى على الفور، وبين إهمال السلطات المصرية التي رأوا أنها لم تفعل شيئا غير القبض على الشخص، الذي قام بتصوير الحادث ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان هذا الفيديو قد أظهر حالات حرجة داخل غرفة العناية المركزة، وشخصا يكرر عبارة "كل اللي في العناية ماتوا"، بينما تظهر اللقطات مرضى راقدين على الأسرّة دون التأكد هل فارقوا الحياة أم لا، وفي الفيديو أيضا كان البعض يحاول إنقاذ مريض آخر، بينما جلست ممرضة على الأرض من الصدمة في لقطة انتشرت كالبرق على منصات التواصل.