مدفن الزعماء والعامة.. قصة مقبرة العالية التي رقد فيها جثمان بوتفليقة
Al Jazeera
ترقد بمقبرة العالية -حيث ووري جثمان الرئيس الراحل بوتفليقة- جثامين أسماء تاريخية بالجزائر على غرار مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر، والشهيد العربي بن مهيدي والرئيس هواري بومدين.
ترقد في مربع الشهداء بمقبرة العالية -حيث ووري جثمان الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة الثرى- جثامين أسماء تاريخية وازنة بالجزائر، على غرار مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر، والشهيد العربي بن مهيدي، ومن الرؤساء أحمد بن بلة وهواري بومدين ومحمد بوضياف، وأسماء فنية مثل وردة الجزائرية وغيرهم كثر.
ويعتبر مربع الشهداء الذي ضم جثمان بوتفليقة وأسلافه وغيرهم من مقاتلي الاستقلال أحد المزارات المهمة للقادة الأجانب الذين يزورون الجزائر، ليضعوا باقات من الورود على أرواح الشخصيات الهامة في تاريخ البلاد، سياسية كانت أو ثورية أو تاريخية وحتى ثقافية وفنية.
مقبرة "الرؤساء والبؤساء" -هكذا يصفها البعض- حيث يجمع هذا المدفن مئات الآلاف من المقابر لشخصيات بارزة ومعروفة مثل مربع الشهداء، إضافة إلى عامة الشعب والمواطنين في المربعات المجاورة التي تبعد أمتارا قليلة عن هذا المربع داخل المدفن ذاته.