لوفيغارو: بعد أكثر من شهر على انقلاب الرئيس.. إلى أين تتجه تونس؟
Al Jazeera
يتساءل التونسيون عن مستقبل عمليتهم الديمقراطية بعد تمديد الرئيس قيس سعيد، إلى أجل غير مسمى، السلطات الكاملة التي منحها لنفسه في 25 يوليو الماضي بحجة وجود “خطر وشيك” يهدد الدولة.
يتساءل التونسيون عن مستقبل عمليتهم الديمقراطية بعد تمديد الرئيس قيس سعيد، إلى أجل غير مسمى، السلطات الكاملة التي منحها لنفسه في 25 يوليو الماضي بحجة وجود "خطر وشيك" يهدد الدولة، والتي بموجبها علق البرلمان وأقال الحكومة. هذا ما أبرزته الكاتبة مارلين دوما في تقرير لها بصحيفة لوفيغارو Le Figaro الفرنسية أكدت فيه أن الإجراء الذي اتخذه سعيد لاقى دعمًا شعبيًا قويًا، لكن التونسيين يتساءلون الآن عن مستقبل العملية الديمقراطية، في حين أن الرئيس، الذي كان دائمًا ينتقد دستور 2014 ونظامه البرلماني، لا يتطرق أبدًا إلى نواياه، وفقا للكاتبة. وعن مرد الدعم الشعبي الواسع الذي تحظى به تدابير سعيد الأخيرة، نسبت دوما لإلياس غانمي، وهو طالب دكتوراه في العلوم السياسية، قوله إن ذلك يعكس "إفلاس السياسات التونسية (..) لقد خلق هذا أرضية مواتية لقيس سعيد، الذي يركب موجة شعبوية".More Related News