رايتس ووتش: مهاجرون يتعرضون لطرد وإذلال ومضايقات يومية في شمال فرنسا
Al Jazeera
أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير يوم الخميس أن فرنسا تنتهج “سياسة ردع” حيال المهاجرين الساعين للعبور إلى بريطانيا، مما يعرضهم “لإذلال ومضايقات يومية”، وذلك بعد تسجيل عمليات طرد يومية وتمزيق خيم.
أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" (Human Rights Watch) في تقرير اليوم الخميس أن فرنسا تنتهج "سياسة ردع" حيال المهاجرين الساعين للعبور إلى بريطانيا، مما يعرضهم "لإذلال ومضايقات يومية"، وذلك بعد تسجيل عمليات طرد يومية وتمزيق خيم ومصادرة مقتنيات.
في شمالي فرنسا، في كاليه وغراند سانت ومحيطهما حيث لا يزال أكثر من ألف شخص يعيشون في مناطق حرجية ومستودعات مهجورة وتحت الجسور على أمل العبور إلى المملكة المتحدة، تقوم الشرطة -بحسب المنظمة- "بعمليات طرد جماعية دورية"، إضافة إلى "عمليات روتينية" تدفع المهاجرين إلى التنقل بشكل متواصل، في حين "يصادر عناصر الأمن الخيم التي لم يتمكن (المهاجرون) من أخذها معهم -وغالباً ما يمزّقونها كي تصبح غير قابلة للاستعمال- وكذلك أغراضا أخرى تُركت".
وتقول منظمة "هيومن رايتس أوبزرفرز" (Human Rights Observers) المتخصصة في متابعة وضع المهاجرين على الساحل الشمالي الفرنسي، إن الشرطة نفّذت عام 2020 أكثر من 950 طردا "روتينيا" في كاليه و90 طردا في غراند سانت، صادرت خلالها 5 آلاف خيمة وقطعة قماش مشمّع، إضافة إلى مئات البطانيات وأكياس النوم.