حماس هاجمته وخبراء وصفوه بـ "الإلغاء لا التأجيل".. هل يعيد قرار عباس تأجيل الانتخابات الحياة لـ "الانقسام الفلسطيني؟"
Al Jazeera
جاءت هذه التطورات قبل يوم واحد من موعد بدء الدعاية الانتخابية بمشاركة 36 قائمة انتخابية تمثل فصائل وأحزاب ومستقلين فلسطينيين، كانت ستخوض المعركة الانتخابية يوم الاقتراع الذي كان مقررا في 22 مايو/أيار.
على صفحته في موقع فيسبوك كتب الناشط الحقوقي الفلسطيني فؤاد الخفش "كانت الانتخابات مخرجا لإنهاء الانقسام وتم ترحيل جميع ملفاته العالقة بعدها، واليوم ألغيت وبقي الانقسام مع مئات الملفات العالقة، فما الحل؟". ويمثّل الخفش صوت فلسطينيين متخوفين من عودة آثار الانقسام الفلسطيني بالاعتقالات والملاحقات الأمنية والفصل الوظيفي في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد قرار القيادة الفلسطينية تأجيل الانتخابات التشريعية. وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت متأخر من مساء أمس الخميس تأجيل موعد الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة يوم 22 مايو/أيار المقبل، إلى حين ضمان مشاركة أهل القدس "ترشيحا وتصويتا ودعاية انتخابية"، وهو ما سينسحب على بقية المواعيد الانتخابية، سواء الرئاسية التي كانت مقررة نهاية يوليو/تموز، وانتخابات مجلس وطني لمنظمة التحرير في أغسطس/آب المقبل.More Related News