حلم مشروع ومخاوف واقعية.. العودة إلى المدارس بدول الخليج بين التعليم المدمج والحضوري
Al Jazeera
ملايين الطلاب في دول مجلس التعاون الخليجي يستعدون للعودة بعد أيام إلى المدارس بالعام الأكاديمي الجديد (2021-2022م)، لكن استمرار جائحة كورونا تحول دون عودتهم بصورة طبيعية، وهم ينتظرون “تقرير المصير”.
العودة إلى المدارس هي القضية الأهم في مختلف دول العالم بعد عام دراسي ونصف العام أغلقت خلالهما المدارس والجامعات أبوابها بشكل جزئي أو كامل، وتلقى فيهما الطلاب التعليم عن بعد، سواء بشكل كامل أو مدمج، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد -19). ملايين الطلاب في دول مجلس التعاون الخليجي يستعدون للعودة بعد أيام إلى المدارس بالعام الأكاديمي الجديد (2021-2022م)، لكن استمرار جائحة كورونا تحول دون عودتهم بصورة طبيعية، وهم ينتظرون "تقرير المصير" ما بين اعتماد التعليم المدمج أو عن بعد، أو الحضور إلى المنشآت التعليمية بشكل كامل، وهو ما أصبح يصطلح عليه بـ"التعليم الحضوري". وما بين وجوب العودة إلى المدارس، والطرق المثلى لتكون هذه العودة آمنة وسريعة ومدروسة، تعمل وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر وجميع المؤسسات المعنية على تذليل الصعوبات وتجهيز المدارس وتطبيق الاشتراطات الصحية، ودراسة كل الجوانب التي تؤمن الاستعدادات الكاملة لعودة آمنة للطلاب إلى جميع المؤسسات التعليمية.More Related News