حادث قناة السويس.. ما حجم الضرر على التجارة العالمية؟ وهل يفيد المشاريع المنافسة؟

ما تزال التقديرات والتقييمات تتوالى بشأن تداعيات استمرار أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس المصرية على التجارة العالمية، كما تثار تساؤلات عن تأثير الحادث على جاذبية القناة والممرات المنافسة لها.

ما تزال التقديرات والتقييمات تتوالى بشأن تداعيات استمرار أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس المصرية على حركة التجارة العالمية، حيث تتكدس المئات من سفن البضائع والنفط بانتظار عودة الملاحة إلى أحد أنشط ممرات التجارة البحرية في العالم، كما تثار تساؤلات عن آثار هذا الحادث على مستقبل قناة السويس، والممرات البحرية المنافسة. ومن أبرز تداعيات استمرار توقف حركة الملاحة في قناة السويس تعطل حركة 321 سفينة داخل القناة، وهو ما يكبد الشركات الأوروبية خسائر فادحة جراء تأخر شحنات البضائع المستوردة من شرق آسيا، وأيضا خسائر المستهلكين الذين زادوا إقبالهم على الشراء الإلكتروني للسلع جراء تأثيرات جائحة فيروس كورونا. يقول كريس جورجس كبير محللي التجارة في شركة "إس آند بي غلوبال ماركت إنتلجنسي (S&P Global Market Intelligence) إن التداعيات قصيرة المدى لأزمة سفينة "إيفر غرين" الجانحة هي الانقطاعات المحتملة في وصول السلع الاستهلاكية للأسواق، وتضرر بعض القطاعات الصناعية من تأخر شحنات المواد والسلع التي تدخل في دورتها الإنتاجية.