تعطّل الانتخابات الفلسطينية يعزز المخاوف إزاء شغور منصب الرئيس
Al Jazeera
منذ حلّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجلس التشريعي في نهاية عام 2018، وقع الفلسطينيون في أزمة عنوانها “فراغ منصب الرئيس في حال غيابه”، وبهذا أصبح لا وجود لمن ينوب عنه في حال غيابه.
منذ حلّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجلس التشريعي في نهاية عام 2018، وقع الفلسطينيون في أزمة عنوانها "فراغ منصب الرئيس في حال غيابه"، وبهذا أصبح لا وجود لمن ينوب عنه في حال غيابه. وكان من المفترض أن يُعالج هذا الخلل فور انتخاب مجلس تشريعي جديد وتنصيب رئاسته في نهاية مايو/أيار الجاري، غير أن تعطل قطار الانتخابات التشريعية بإعلان الرئيس عباس قبل أيام تأجيلها إلى أجل غير مسمى، أعاد الخوف من شغور منصبه إلى الواجهة، وبخاصة مع تقدمه في السن وتجاوزه 85 من عمره، وعدم توفر منصب نائب الرئيس في نظام الحكم الفلسطيني. وكذلك شمل التأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في نهاية يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني أعلى هيئات منظمة التحرير الفلسطينية، لتغيب احتمالية وصول مرشحين آخرين إلى الرئاسة الفلسطينية.More Related News