بين المدافعين عنها والاعتذارات السريعة من عضويتها .. هل تحقق مبادرة حمدوك لتوحيد الكتلة الانتقالية بالسودان أهدافها؟
Al Jazeera
فور تسمية رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أعضاء آلية تنفيذ مبادرته “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال-الطريق إلى الأمام”، توالت الاعتذارات عن العضوية، وهو ما أثار تساؤلات عدة.
الخرطوم- فور تسمية رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أعضاء آلية تنفيذ مبادرته "الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال-الطريق إلى الأمام"، توالت الاعتذارات عن العضوية، وهو ما أثار تساؤلات عدة، خاصة أن قوى سياسية بادرت إلى رفضها منذ إعلانها في يونيو/حزيران الماضي. ومع انعقاد أول اجتماع لآلية تنفيذ المبادرة الأربعاء، استمر اعتذار الأسماء المرشحة لعضويتها والمسماة من قبل حمدوك، ومن بين المعتذرين عضو الحزب الشيوعي محمد محجوب الذي رفض حزبه ولجنة المقاومة التي ينتمي إليها، المبادرة أساسا. وطرح حمدوك مبادرة "الطريق إلى الأمام" في 22 يونيو/حزيران الماضي، وتضمنت إصلاح القطاع الأمني والعسكري ومنظومة العدالة والاقتصاد والسلام، وتفكيك نظام عمر البشير ومحاربة الفساد، والسياسة الخارجية، والسيادة الوطنية، وتشكيل المجلس التشريعي.More Related News