بعد 66 عاما.. الجزائري مصطفى بن بولعيد يلهم أسرى سجن جلبوع إرادة الحرية
Al Jazeera
ألقى تمكّن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي صداه التاريخي بين الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، مُستحضرين بطولة مماثلة لمصطفى بولعيد؛ أحد أبرز مهندسي ثورة التحرير الجزائرية.
الجزائر – بين خريفي 1955 و2021 يمضي نحو 7 عقود من الزمن الثوري، وما بين فلسطين التاريخية والجزائر بعُدت المسافات بمقاييس الجغرافيا، ولكن أبطال الحرية في كل جيل قومي يصنعون الملاحم الأسطورية ذاتها، لأنهم ينهلون من مشكاة واحدة لقيم الكرامة والمقاومة الباسلة للاحتلال مهما كان عنوانه، ولم تتسرّب إلى عقيدتهم الجلمودية مقولات "القوة التي لا تقهر". لذلك ألقى تمكّن 6 أسرى فلسطينيين من انتزاع حريتهم، والفرار من زنازين سجن جلبوع الإسرائيلي؛ صداه التاريخي بين رموز النخبة على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، مُستحضرين بطولة مماثلة لرفاق الشهيد مصطفى بن بولعيد؛ أحد أبرز مهندسي ثورة التحرير الجزائرية (1954-1962). وقرأ الجزائريون الإخفاق الفاضح للاحتلال الصهيوني في تأمين سجن يوصف بأنه الأحدث بناء والأشد تحصينًا في إسرائيل ضمن قاعدة "التاريخ يعيد نفسه"، إذ راهنت فرنسا بدورها على حصانة سجن الكُدية بمحافظة قسنطينة لعزل قادة الثورة، من دون تفطنها إلى أنه لا مستحيل أمام إرادة الحرية، كما علّق مغرّدون في تدويناتهم. فما حكاية فرار "مصطفى بن بولعيد وإخوته 11″؟More Related News