بإسقاطها وصف احتلال الضفة وغزة.. هل تقترب إدارة بايدن من مواقف ترامب تجاه الفلسطينيين؟
Al Jazeera
قبل وصول ترامب للحكم دأبت الخارجية الأميركية على تخصيص فصل لـ”إسرائيل والأراضي المحتلة”، وتغير هذه العنوان ليصبح “إسرائيل والضفة الغربية وغزة”، وهي العبارة ذاتها التي وردت في تقرير إدارة بايدن الأخير.
قبل وصول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للحكم في يناير/كانون الأول 2017، دأبت وزارة الخارجية الأميركية على تخصيص فصل لـ"إسرائيل والأراضي المحتلة"، وتغير هذه العنوان منذ عام 2018 ليصبح "إسرائيل والضفة الغربية وغزة"، وهي العبارة ذاتها التي وردت في التقرير الأول الذي يصدر خلال عهد الرئيس جو بايدن عن حالة حقوق الإنسان حول العالم. في الوقت ذاته، حرصت وزارة الخارجية على تضمين فقرة في تقريرها تشرح فيها أن الكلمات المستخدمة لتوصيف إسرائيل والأراضي الفلسطينية "لا تعكس موقفا بشأن أي من قضايا الوضع النهائي التي سيتم التفاوض بشأنها من قبل أطراف النزاع، لا سيما حدود السيادة الإسرائيلية في القدس أو الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية". وتسبب ذلك الوضع في ارتباك بين المراقبين الأميركيين المتخصصين في قضايا النزاع العربي الإسرائيلي، خاصة بشأن إذا كانت إدارة بايدن تبعث إشارات محددة، أو تجس نبض الأطراف تجاه هذه المصطلحات.More Related News