بأي ذنب قُتلوا؟.. الحرب تصيب أطفال غزة بصدمات طويلة الأجل
Al Jazeera
لم تمنح صواريخ الاحتلال هؤلاء الأطفال فرصة لممارسة ما تعلموه من دروس، وحولتهم إلى “صدمة” بالنسبة لوالدتهم دلال.
حلا، يارا، رولا، 3 شقيقات بعمر الزهور ارتقين شهيدات في مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع الوحدة بمدينة غزة. لفظت الثلاث ووالدهم محمد الكولك أنفاسهم الأخيرة تحت ركام منزلهم، الذي تعرض وعدد آخر من المنازل السكنية في شارع الوحدة لغارات جوية إسرائيلية مباغتة، أدت لاستشهاد 44 مواطنا وأكثر من 50 جريحاً، جل الضحايا من الأطفال والنساء، في حين نجت والدتهن دلال وشقيقهن الأصغر الوحيد عبد الله (عامان). كانت حلا (12 عاماً) ويارا (9 أعوام) ورولا (6 أعوام) من بين 11 طفلاً قضوا في الأسبوع الأول من الحرب، وقال "المجلس النرويجي للاجئين" إنهم كانوا يشاركون في برنامجه النفسي والاجتماعي الذي يهدف إلى مساعدتهم على التعامل مع الصدمات.More Related News