الشيخ عكرمة صبري للجزيرة نت: الإبعاد لن يرهبني ولهذه الأسباب استهدفني الاحتلال بعد إقراره الصلاة الصامتة لليهود بالأقصى
Al Jazeera
أكد خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن محاولة النيل منه وشخصيات مقدسية أخرى هدفها استباق الأحداث بعد قرار الاحتلال السماح لليهود بـ “الصلاة الصامتة” في المسجد الشريف حتى لا تتطور الأمور إلى منحى آخر.
القدس المحتلة – بعد أيام من صدور قرار محكمة إسرائيلية يقضي بحق اليهود في ما تسمى "الصلاة الصامتة" في المسجد الأقصى، بدأ الاحتلال باستهداف بعض الشخصيات في القدس باستدعائها للتحقيق وإبعاد بعضها عن المسجد المبارك.
وعلى رأس هذه الشخصيات خطيب الأقصى رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري الذي تسلم قرارا بإبعاده عن المسجد الشريف لمدة أسبوع، على أن يعود لاستلام قرار آخر تتراوح مدة الإبعاد فيه بين 4 و6 أشهر. من نعم الله علي أنني ارتبطت بالأقصى والأقصى ارتبط بي، وكانت أول خطبة لي على منبره بتاريخ 4-5-1973، وبالتالي أنا أخطب بالناس من هذا المكان منذ 48 عاما.
الشيخ صبري الذي يُلقب بـ "أمين المنبر" أكد -من خلال حوار خاص أجرته معه الجزيرة نت- أن ثبات موقفه تجاه قضية الأقصى واجب إلهي يجب الالتزام به، وأنه مستعد لأي اعتداء وقرار ظالم يوجه له من قبل الاحتلال الإسرائيلي. أتألم عندما أُبعد عن الأقصى الذي عشتُ معه منذ طفولتي قبل أن أكون خطيبا، وأنا متأثر من الناحية النفسية لكن عليّ أن أتحمل ذلك في سبيل الحفاظ على الأقصى، والثبات على موقفي.