الشعبوية تجمعهم.. هكذا أسهم 3 رؤساء في نشر كورونا
Al Jazeera
أظهر وباء كورونا الوجه الحقيقي لخطاب اليمين الشعبوي، وكيف أنه أسهم في حدوث مآسي قوامها مئات الآلاف من الوفيات وملايين الإصابات. رؤساء 3 دول أسهموا بانتشار كورونا بسبب سياساتهم الشعبوية.. من هم؟
أظهر وباء كورونا الوجه الحقيقي لخطاب اليمين الشعبوي، وكيف أنه أسهم في حدوث مآسي، قوامها مئات الآلاف من الوفيات وملايين الإصابات. حدث هذا بالولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ويحدث حاليا في البرازيل مع رئيسها الشعبوي جايير بولسونارو، وأخيرا في الهند ورئيس وزرائها ناريندرا مودي الذي يحمل هو الآخر خطابا يمينيا متطرفا. وتتصدر الدول الثلاث قائمة دول العالم من حيث الإصابات والوفيات، وباستثناء الولايات المتحدة التي بدأت تتحكم في الوباء مع توسيع عملية التلقيح والسياسة الجديدة لإدارة الرئيس جو بايدن؛ فإن البرازيل سجلت معدل وفيات يومي في حدود 4 آلاف، وهو أعلى معدل يتم تسجيله في العالم، أما الهند فهي تسير في نفس الاتجاه بعد بلوغ الوفيات اليومية أكثر من 3 آلاف وفاة، وما يقارب 400 ألف إصابة، علما أن مجلة "تايم" (TIME) الأميركية شككت في هذه الأرقام، وقالت إنها ترجح أنها أكثر من المعلن عنه رسميا. ويلتقي الزعماء الثلاثة في طريقة التعامل مع الوباء منذ البداية، أولا بالاستخفاف به والتقليل من خطورته، ومعارضة إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي، ثم تغليب المصالح السياسية الضيقة على الصحة العامة للمواطنين.More Related News