احتجاجات ضد القرار في 25 بلدة ومدينة.. الدنمارك ترى في دمشق مكانا آمنا لعودة اللاجئين السوريين
Al Jazeera
احتج الدنماركيون في جميع أنحاء البلاد بعد أن جرّدت حكومتهم مئات اللاجئين السوريين من حق البقاء في البلاد، قائلة إن عودتهم إلى ديارهم آمنة.
احتج الدنماركيون في جميع أنحاء البلاد بعد أن جرّدت حكومتهم مئات اللاجئين السوريين من حق البقاء في البلاد، قائلة إن عودتهم إلى ديارهم آمنة. في تقريره -الذي نشرته صحيفة "ذا تايمز" (The Times) البريطانية- قال الكاتب أوليفر مودي إن الحكومة الدنماركية قررت أن دمشق والمنطقة المحيطة بها آمنة بما يكفي للسماح لحوالي 380 لاجئا -الذين لم يُسمح لهم البقاء- بالعودة. وعرضت على اللاجئين السوريين الآخرين نحو 35 ألف دولار للمغادرة طواعية. ومع ذلك، تقول منظمات المجتمع المدني إن اللاجئين إما يواجهون خطر العنف والاضطهاد إذا عادوا، أو البقاء إلى أجل غير مسمى في مراكز الترحيل الدنماركية التي يُزعم أنها من بين أكثر المراكز بشاعة في أوروبا، إذا لم يفعلوا ذلك. وأوضح الكاتب أن حكومة يسار الوسط الدنماركية شددت سياسات الهجرة والاندماج في الأعوام الأخيرة. وخلال هذا العام، قالت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن -البالغة من العمر 43 عاما- إنها تريد خفض عدد طالبي اللجوء الذين يدخلون البلاد إلى الصفر. وقد أعلن تحالفها في مارس/آذار الماضي أنه كان يُعِد حدّا أقصى لعدد "غير الغربيين" المسموح لهم بالعيش في بعض الأحياء الأكثر اضطرابا في الدنمارك.More Related News