إعلان سياسي جديد.. الائتلاف الحاكم بالسودان في اختبار برنامج الحد الأدنى
Al Jazeera
لاقى الإعلان السياسي الجديد انقساما بشأن التوقيع عليه وإمكانية تطبيق ما جاء فيه من إتمام الانتخابات في موعدها، وإكمال مؤسسات الفترة الانتقالية، ودعم لجنة إزالة التمكين، وإنصاف اللاجئين والنازحين.
الخرطوم- حاول الإعلان السياسي الجديد لتوحيد قوى الحرية والتغيير -الائتلاف الحاكم بالسودان- معالجة الشروخ التي يعاني منها التحالف واسع الطيف. لكنه، وبحسب معارضين، سيؤدي لانقسامات في مجلس الشركاء ومجلس السيادة الانتقالي. ورغم أن الإعلان السياسي وقّع عليه الأربعاء الماضي 43 تنظيما، فإن ثمة في المقابل فصيلا مناهضا للإعلان تضم قائمته 21 كيانا. إذ ما زال الحزب الشيوعي السوداني يفرز موقفا بعيدا عن جناحي الحرية والتغيير بعد أن أعلن انسحابه من الائتلاف الحاكم والحكومة، واختار المعارضة. وعبر إعلان سياسي في يناير/كانون الثاني 2019، قاد تحالف قوى "إعلان الحرية والتغيير"، الذي ضم تجمّع المهنيين والأحزاب، الاحتجاجات التي انتهت بعزل الرئيس عمر البشير يوم 11 أبريل/نيسان 2019.More Related News