أسباب فنية وراء إلغاء صفقة الغواصات.. خبراء: خسائر فرنسا المعنوية أفدح من المادية
Al Jazeera
نقلت القناة الفرنسية الأولى “تي إف1” في تقرير لها أن غواصات “فرجينيا” الأميركية التي سيتم تسليمها إلى كانبيرا في السنوات القادمة تتمتع بقوة أفضل من غواصات “باراكودا” الفرنسية.
باريس- ما زالت "الطعنة في الظهر" التي تلقتها فرنسا من أستراليا وحلفائها بعد إلغاء صفقة الغواصات تفجر الأسئلة وتلقي بظلالها على علاقة فرنسا وأوروبا بشركائها التقليديين، إضافة إلى الخسائر المادية والمعنوية التي ستعاني منها باريس على صعيد سمعتها في سوق الغواصات.
وتتواتر يوميا ردود الفعل والتصريحات والمكالمات الهاتفية والوعود باللقاءات المستقبلية من أجل إعادة نظم عقد الثقة الذي انفرطت حباته بين شركاء الأمس وخصوم اليوم.
ولا غرو في كل ذلك إذا عرفنا أن العقد الملغى هو "عقد القرن" مثلما وصفته فرنسا، وقد اختارت كانبيرا عام 2016 مجموعة "نافال غروب" (Naval Group) الفرنسية لتزويدها بـ12 غواصة ذات دفع تقليدي تعمل بالديزل ومعدلة عن طراز الغواصة النووية الفرنسية "باراكودا" التي بدأت فرنسا تزود بحريتها بها.