محرقة المهاجرين في صنعاء.. دفن عاجل للضحايا ومظاهرات تطالب بالتحقيق

فصل جديد من معاناة أكثر من 280 ألف لاجئ من القرن الأفريقي، في اليمن، تكشف مع الحريق الذي طال مركز احتجاز للمهاجرين وتسبب في وفاة العشرات ممن كانوا محتجزين في ظروف قاسية للغاية.

حين وضع "أحمد" قدمه على القارب الذي سيقله إلى الضفة الأخرى من البحر في طريقه إلى السعودية، قبل 7 أشهر، بدت له اليمن مجرد محطة، غير أن البلد الغارق في الحرب كان يصنع ندوبًا غائرة في ذاكرة الفتى الإثيوبي. يقول هذا المهاجر الذي فضّل أن يكون اسمه مستعارًا لأسباب أمنية، إنه واجه أهوالا ومصاعب كثيرة منذ أن حط رحاله على الساحل، جنوب اليمن، للوصول إلى صنعاء. ويضيف للجزيرة نت "وصلنا صنعاء لنسجل أسماءنا لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لكن منذ أسابيع شنت السلطات حملة لاحتجازنا، بعضهم من مقار عمله".