8 نصائح لمستثمري الأسهم خلال الربع الأول
Al Sharq
يبحث مستثمرو الأسواق المالية بمنطقة الشرق الأوسط عن الطرق المناسبة والآمنة للتعامل مع أموالهم المستثمرة بالأسهم خلال الربع الأول من العام والذي قد يحمل أحداثاً جديدة
يبحث مستثمرو الأسواق المالية بمنطقة الشرق الأوسط عن الطرق المناسبة والآمنة للتعامل مع أموالهم المستثمرة بالأسهم خلال الربع الأول من العام والذي قد يحمل أحداثاً جديدة تزامناً مع تصاعد الأحداث الجيوسياسية إقليمياً وعالمياً، إضافة لتزايد التقلبات بالأسواق العالمية مع اقتراب رفع أسعار الفائدة الأمريكية، ومتابعة الأنظار لتطورات أزمة انتشار متحور كورونا الجديد أوميكرون وسط ارتفاع أسعار النفط الداعم الأكبر لاقتصاديات المنطقة واتجاه الدول الكبرى المستهلكة للخام لاستخدام الاحتياطي بعد موافقة دول أوبك بلس المضي قدماً في سياسة الإنتاج. ورصد خبراء اقتصاديون من بعض المحللين بأسواق المال ثماني نصائح ربما تساعد في اختيار الطريقة الأنسب للتعامل بشكل آمن مع الاستثمار بأسواق المال خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام 2022.أسهم قوية وبدوره، أوضح أيمن فودة رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الأفريقي، أن الأحداث الجيوسياسية كان تأثيرها محدوداً على الأسواق، مشيراً إلى أن بعض الأسواق الخليجية تتعرض لعمليات تصحيح بعد صعود دام لأكثر من ثلاثة أشهر مع توقع باستمرار استيعاب مثل هذه الأحداث مع إطلاق العديد من المحفزات التي دعمت من ثقة المستثمر وخاصة الأجنبي في الأسهم الخليجية والسماح للأجانب بتملك الشركات بنسبة 100% وتخفيض تكاليف التعاملات على الأسهم.
وأشار إلى أن من النصائح الحالية الهامة التحول بالسيولة للأسهم القوية القائدة التي سيكون التأثير السلبي على أدائها هو الأقل حال استمرار تلك التداعيات مع تخفيض نسب الأسهم المضاربية عالية المخاطر وسط تراجع حدة الإصابة بمتحور أوميكرون وتخفيف أو إلغاء الإجراءات الاحترازية. وأوضح أن من تلك النصائح أيضاً التخلي تماماً عن الشراء بالهامش أو تقليل نسبته بالمحافظ بعيداً عن مستويات البيع الإجباري مع تنويع المحافظ بالأسهم المدرجة بقطاعات البتروكيماويات والنفط والبنوك والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدفع الإلكتروني.إدارة احترافية من جانبه، قال حسام عيد مدير الاستثمار بشركة إنترناشونال لتداول الأوراق، إنه في ظل تلك الأحداث الجيوسياسية واقتراب رفع أسعار الفائدة يجب أن يعرف المستثمر بالبورصة كيف يدير محفظته الشخصية باحترافية، وذلك يكون من خلال متابعة أنشط القطاعات بالسوق واختيار أنشط قطاعين. وأشار إلى أنه يوجد بكل قطاع أسهم استثمار طويل ومتوسط الأجل ويوجد أيضا أسهم مضاربات ومتاجرة سريعة، ولذلك يجب أن تقوم بتقسيم السيولة ما بين أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة ذات المخاطرة المرتفعة وبين أسهم الاستثمار طويل ومتوسط الأجل ذات المخاطرة المنخفضة.
وأكد أنه يجب الالتزام بمستويات وقف الخسائر بأسهم المضاربات، كما يجب أن تكون 75 % من المحفظة بالأسهم القوية مالياً والتي تحقق نتائج أعمال وأرباحاً مرتفعة.اضطرابات وتذبذب ويقول محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إنه في ظل تطورات الأحداث الجيوسياسية الحالية والتي من شأنها التأثير السلبي وحدوث اضطرابات وتذبذب في أداء بعض أسواق المنطقة لا بد من الحذر والتحوط لتجنب آثار هذه الأحداث على استثمارات المتعاملين وحماية رؤوس الأموال. ويرى عطا أن من أهم أدوات التحوط وحماية القرارات الاستثمارية في ظل هذه الظروف هي سرعة اتخاذ القرار عن طريق التنويع في الاستثمارات وعدم التمركز بالاستثمار بسوق الأسهم فقط لتجنب معدلات المخاطرة المرتفعة ومن ثم التمكن من إدارة الأموال المستثمرة بأجواء الاضطرابات.ملاءة مالية ومن ناحيته، قال تامر السعيد خبير أسواق المال، إن أهم هذه العوامل هي الدخول في الأسهم ذات الملاءة المالية القوية ومتابعة الميزانيات الصادرة عنها بشكل مستمر حتى الربع سنوية وذلك بالمقارنة مع ما تغير من الميزانيات السابقة.