6 مكونات على ملصق الأغذية المعبأة يجب عليك تجنبها بلا تردد
Al Jazeera
ربما يتفحص بعض المستهلكين مكونات المأكولات أو المشروبات المعلبة قبل شرائها، لكن مع ذلك تظل النصيحة الأهم لتفادي الأمراض أو تخفيف حدتها هي تجنب تلك الأغذية المعلبة نهائيا.
قطعنا شوطا طويلا حتى نصل لمرحلة نقرأ فيها عدد السعرات الحرارية في المأكولات والمشروبات المعلبة التي نتناولها يوميا، وتأكدنا من أن عصير البرتقال المعلب لا يتساوى مع عصير البرتقال المعد منزليا، والاثنان لا يتساويان مع البرتقالة المليئة بالألياف. لكن مع تقدم السن، وكثرة التردد على الأطباء، تكون النصيحة الأهم لتفادي الأمراض أو تخفيف حدتها، هي تجنب الأغذية المعبأة.
ربما تأخرت تلك النصيحة كثيرا، لكن بالفعل، تحذر الأكاديمية الوطنية للعلوم والمكتبة الوطنية الأميركية للطب، ومنظمة الغذاء والدواء الأميركية، من تناول الأطعمة المصنعة لاحتوائها على أكثر من 2500 مادة كيميائية، مضافة عن عمد لتعديل النكهة واللون والملمس والحفظ لفترات أطول، وحتى لخفض التكلفة، وذلك بخلاف 12 ألف مادة أخرى قد تدخل عن غير قصد ضمن مكونات المنتج، قبل وبعد عملية التغليف، وجميعها ثبتت سميته. وإليك القليل من أكثر المكونات شيوعا لتتجنبها.