170 % ارتفاع في نسبة المهاجرين واللاجئين إلى إيطاليا عن طريق البحر
Al Arab
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تزايد وفيات اللاجئين والمهاجرين في وسط البحر الأبيض المتوسط مع زيادة بنسبة 170 في المائة في عدد الوافدين
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تزايد وفيات اللاجئين والمهاجرين في وسط البحر الأبيض المتوسط مع زيادة بنسبة 170 في المائة في عدد الوافدين عن طريق البحر إلى إيطاليا في عام 2021 مقارنة بنفس الفترة من عام 2020. ويأتي هذا في أعقاب عمليات الإنقاذ الأخيرة للمهاجرين إلى إيطاليا من قبل سفن خيرية وسط البحر المتوسط. ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن السيدة كارلوتا سامي المتحدثة باسم المفوضية في إيطاليا، إن "أكثر من 450 شخصا، من بينهم 190 قاصرا، يجري إنزالهم بعد عمليات الإنقاذ وست عمليات مختلفة من قبل سفينة المنظمات غير الحكومية /سي ووتش/." وأضافت أنه منذ السبت الماضي ، نزل حوالي 1500 شخص في إيطاليا بعد إنقاذهم من قبل خفر السواحل الإيطالي وشرطة الجمارك أو من قبل المنظمات غير الحكومية الدولية في وسط البحر الأبيض المتوسط. وينحدر غالبية المهاجرين من مالي ومنطقة الساحل الافريقي وإريتريا وشمال أفريقيا.. ويفر الكثيرون من الحروب والنزاعات، كما هو الحال في منطقة الساحل، حيث تؤدي الهجمات العشوائية باستمرار إلى الموت والتشريد القسري، أو يفرون من الاضطهاد والاتجار بهم. ومع ذلك، ووفقا للإحصاءات العالمية للمفوضية، فإن التحركات إلى أوروبا لا تمثل سوى جزء صغير من وضع اللاجئين في العالم. ثمانون في المائة من الفارين يبقون داخل منطقتهم الأصلية. وتابعت كارلوتا سامي: "يوجد 5.5 ملايين من اللاجئين والمشردين داخليا في دول الساحل، لذا فإن ما نراه هنا، في إيطاليا، هو مجرد غيض من فيض.. وقالت "هناك حاجة ماسة إلى التضامن من أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين. المفوضية قلقة للغاية بشأن عدد القتلى. حتى الآن في عام 2021، من المعروف أن ما لا يقل عن 500 شخص فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم عبور وسط البحر المتوسط". وبالنسبة للمفوضية، تؤكد هذه الخسائر المأساوية في الأرواح مرة أخرى على الحاجة إلى إعادة إنشاء نظام لعمليات البحث والإنقاذ في وسط البحر الأبيض المتوسط بتنسيق من الدول.. مؤكدة على ضرورة توسيع المسارات القانونية مثل الممرات الإنسانية وعمليات الإجلاء وإعادة التوطين ولم شمل الأسر.More Related News