يوميات القصف والدمار في غزة.. طفلة تسأل: ماما.. هل سيقصفوننا؟ وماذا نفعل لو استشهدتِ؟
Al Jazeera
يسرق أزيز الرصاص وقصف الطائرات النوم من جفونهم، بينما هم يحتالون عليها ولو دقائق ليريحوا بها أجسادهم التي أرهقها السهر، ضاق بهم المكان، وعبث بهم الخوف حتى بلغت قلوبهم الحناجر.
يسرق أزيز الرصاص وهدير قصف الطائرات النوم من جفونهم، بينما هم يحتالون عليها ولو دقائق ليريحوا بها أجسادهم التي أرهقها السهر، ضاق بهم المكان، وعبث بهم الخوف حتى بلغت قلوبهم الحناجر. تتكدس أجساد أفراد العائلة الستة، الوالدان و4 أطفال، في غرفة واحدة صغيرة في شقتهم السكنية في بلدة عبسان الكبيرة جنوبي شرقي قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية، "مثل السردين المعلب"، كما تصف الحال الأم راوية عوض. تقول الأم -التي تعمل معلمة في مدرسة حكومية للمرحلة الابتدائية- إنها تتعب خلال النهار في البحث عن نشاطات مبتكرة تشغل بها أطفالها وتعزلهم عن أجواء الرعب.More Related News