يوسف الخليفي لـ «العرب»: ندرس إقامة مهرجان للفواكه القطرية.. العام المقبل

كشف السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، أن الوزارة تدرس إقامة مهرجان للفواكه المحلية القطرية العام المقبل.

كشف السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، أن الوزارة تدرس إقامة مهرجان للفواكه المحلية القطرية العام المقبل. وأكد في تصريحات خاصة لـ «العرب» نجاح مهرجان الرطب المحلي بتسويق كميات كبيرة من الرطب منذ بدايته في السابع والعشرين من يوليو الماضي. وقال «إن هذه النسخة من المهرجان التي اختتمت أمس الأول شهدت تدشين تجربة جديدة بعرض بعض أنواع الفواكه إلى جانب الرطب المحلي، بمشاركة نحو 80 مزرعة حيث قامت بعرض أنواع مختلفة من الرطب المنتجة محلياً، لافتا إلى أن المهرجان حقق ارتفاعاً كبيرا في كمية المبيعات هذا العام حيث تجاوزت المبيعات الـ 195 طناً في هذا الموسم، وأوضح ان أنواع الرطب التي تم عرضها كان من نوع الخلاص والشيشي والبرحي و الخنيزي، بالإضافة إلى مبيعات كبيرة من أصناف أخرى. وحول تجربة مشاركة بعض المزارع بعرض أنواع من الفواكه المنتجة المحلية، لاستبيان استعدادات المزارع لتنظيم مهرجان للفواكه المحلية، مثل التين، والبمبر، وبعض أنواع الليمون. وقال الخليفي إن التجربة لاقت استحسان زوار المهرجان، وسوف تقوم وزارة البلدية بدراسة إمكانية تنظيم مهرجان للفواكه المحلية العام المقبل. وحول الإجراءات الصحية على المعروضات في هذه النسخة من المعرض أشار رئيس اللجنة المنظمة إلى أن منتجات المزارع تخضع لفحوص بالمختبرات التابعة لوزارة الصحة العامة، من خلال أخذ عينات من الرطب التي ستعرض بالمهرجان للتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات الكيماوية. وأكد حرص وزارة البلدية على أن تكون جميع المعروضات مطابقة للمواصفات الغذائية المعمول بها بدولة قطر، حيث تتبع اللجنة مجموعة من الاشتراطات الهامة للرطب المعروضة للبيع منها أن تكون في مرحلة النضج المناسب وخالية من العفن ومن الحشرات الحية، بالإضافة إلى عدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي.  وأوضح أن المهرجان يهدف إلى تحسين التسويق المحلي للمنتجات الزراعية القطرية، إيمانا من وزارة البلدية بأهمية التسويق في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وتقليل الفاقد، وإيجاد منافذ بيع وتسويق الرطب لدى الجمهور وزيادة الدخل من عملية الإنتاج لدعم المزارع المحلية بالدولة، بما يخلق الطلب المتزايد عليها، لافتاً إلى أن المهرجان يساهم في تحفيز المزارع على استخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة في المجال الزراعي وبما يعمل على زيادة ورفع جودة الإنتاج. وقال: تميزت هذه النسخة بجمع أبرز المزارع المنتجة للرطب تحت سقف واحد لتسهيل على الجمهور عملية الاختيار عليهم، حيث يعتبر الرطب لدى المجتمع ثروة هامة، لذا تحرص إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة على منتج الرطب من خلال وحدة مخصصة للعناية بأشجار النخيل ومكافحة الآفات والامراض والحفاظ عليها. وسوف تقوم وزارة البلدية بتنظيم مهرجان للتمور خلال الفترة القادمة وهو يعد مهرجانا مكملا لمهرجان الرطب حيث تم العام الماضي توزيع 100 غرفة تجفيف للتمور للمزارعين سيتم الاستفادة منها خلال مهرجان التمور المقبل لتحسين جودة منتجاتهم من التمور.