وصفته إسرائيل بـ"فيلم أقوى من ألف عملية استشهادية".. المخرج محمد بكري يروي قصة "جنين جنين"
Al Jazeera
يرى المخرج محمد بكري أن تغيير الصورة النمطية عن فلسطين والفلسطينيين في أذهان العالم عامة والإسرائيليين خاصة، دور لا بد للسينما أن تقوم به
يبدأ فيلم "جنين جنين" للمخرج الفلسطيني محمد بكري بشاب أبكم يشرح ما شهده في اجتياح مخيم جنين (2002) بجسده كاملاً، يقلّد الشاب إطلاق الرصاص بيديه، وقتل القناصة بتوجيه إصبعه على رأسه، والخوف بالاختباء والركض من زاوية إلى أخرى، بينما كاميرا بكري تلاحقه لتقول إن من لا يستطيع حتى النطق بكلمة سيروي هول ما رأى! في حديث مفتوح مع بكري (1953)، أقيم الثلاثاء الماضي افتراضيا، بتنظيم من "مركز خليل السكاكيني" في رام الله حاورته خلالها الصحفية سماح بصول، تحدث المخرج الفلسطيني عن قصة "جنين جنين" الفيلم الذي لاحقه القضاء الإسرائيلي قرابة عقدين من الزمن، والذي صدر قرار بمنعه في يناير/كانون الثاني الماضي، كما غُرّم المخرج 70 ألف دولار تعويضا لأحد الجنود الإسرائيليين، مؤكدا لـ"الجزيرة نت" أنه رفع القضية إلى محكمة الاستئناف. "جنين جنين" ليس الوثائقي الأول ولن يكون الأخير الذي تناول فظائع جيش الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، قدّم مخرجون من مثل رام ليفي في "خربة خزعة" أو آري فولمان الذي صوّر مذبحة صبرا وشاتيلا في فيلمه "فالس مع بشير" فظائع هذا الجيش، فلماذا لم يلاحق القضاء الإسرائيلي مثل هذه الأفلام، يقول بكري "لو كان اسمي رام ليفي وأخرجت "جنين جنين" لما تجرأ أحد على مقاضاتي، البقرة المقدسة (الجيش الإسرائيلي) من الممكن لهم أن يذبحوها لو شاؤوا في السينما، ولكن أنا ممنوع لأنني عربي وهذا هو السبب الأول".More Related News