وزير التعليم يهنئ الطلبة وأولياء الأمور ببدء العام الدراسي الجديد
Al Arab
هنأ سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الطلبة وأولياء أمورهم ومديري المدارس والهيئتين التدريسية والإدارية وسائر شركاء العملية
هنأ سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الطلبة وأولياء أمورهم ومديري المدارس والهيئتين التدريسية والإدارية وسائر شركاء العملية التعليمية والتربوية ببدء العام الدراسي 2021 - 2022 في موعده، بالرغم من تداعيات جائحة كورونا /كوفيد - 19/. وقال سعادته في تصريح صحفي بهذه المناسبة، إن التعليم المدمج أصبح أفضل الخيارات المطروحة لضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع ولضمان جودة التعليم ونوعيته مع الحفاظ على صحة وسلامة الطلبة، منوها في هذا السياق بتطعيم ما يزيد على 94 بالمئة من الكوادر التعليمية والإدارية في جميع المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال في قطر لخلق بيئة مدرسية آمنة وصحية تعزز التحصيل الأكاديمي للطلبة. ودعا سعادة الوزير في تصريحه الطلبة للمثابرة والاجتهاد لتحقيق تطلعاتهم التعليمية والتربوية والاستفادة من الفرص والخيارات الأكاديمية في مجال التعليم العام والعالي. كما طالب أولياء الأمور بالتعاون والاهتمام بمتابعة تعلم أبنائهم، ووضعه على قمة أولوياتهم وتعزيز تواصلهم مع مدارس أبنائهم، منوها بأن التعلم المدمج قد نقل العملية التعليمية والتربوية خارج أسوار المدرسة، وأعطى أولياء الأمور دورا أكبر في تعليم أبنائهم، مما يعزز شراكتهم في العملية التعليمية والتربوية، مشيدا في هذا السياق بالجهود المثمرة والتعاون البناء الذي بذلته كافة أطراف العملية التعليمية وأفضى لنجاح العام الدراسي المنصرم، مما يحتم البناء على أفضل الممارسات والتجارب الرائدة في مجال التعليم المدمج. كما دعا سعادته إلى التقيد بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي أقرتها وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة العامة لضمان سلامة جميع منتسبي الوسط المدرسي. وحول الاستعدادات للعام الدراسي، قال سعادته إن الوزارة وفرت كل مدخلات العملية التعليمية والتربوية لانطلاق العام الدراسي الجديد ليكون تعليمنا فعالا ومخرجاتنا مواكبة لمتطلبات العصر، بما في ذلك توفير المعلمين المؤهلين تأهيلا جيدا، والإدارات المدرسية الفعالة والملهمة في آن واحد، وتأسيس النظم المدرسية الحديثة، والمناهج الدراسية التي تستجيب لمهارات القرن الحادي والعشرين، وتعزيز الشراكة المستنيرة مع أولياء الأمور، وتعزيز البنية التحتية الرقمية المواتية، والبيئة المدرسية الداعمة، إضافة لتوفير الدعم اللوجستي وكافة معينات التعليم المدمج، في ظل أفضل السياسات والاستراتيجيات العلمية، إضافة لبحث العوامل المؤثرة على جودة التعليم في مدارسنا والعمل على تذليلها. كما ثمّن سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، الدور الرائد للمعلمين في بناء مستقبل واعد للأبناء الطلبة، وأشاد بجهودهم الاستثنائية خصوصا في فترة الجائحة، مضيفا في هذا الصدد "فالثقة بكم متنامية، ودوركم في بناء الإنسان تنشئة وعلما هو ركن أساسي من أركان بناء الوطن، وتفوق أبنائنا وبناتنا في كل مشهد وميدان يخوضونه إنما هو نتاج جهدكم وعطائكم". ورحّب سعادة الوزير في سياق ذي صلة بانضمام المعلمين الجدد، وباختيارهم هذه المهنة العظيمة /مهنة بناء الأجيال للمستقبل/. وشدد على أن العمل على تقدم الطلبة وارتفاع معدلات تحصيلهم الأكاديمي هو الهدف الأساسي للعملية التعليمية، ويعتبر كذلك المؤشر الأول والأهم على جودة الأداء المدرسي ككل، داعيا إلى تعاضد الجميع لإنجاز هذه المهمة الجليلة في توفير أفضل فرص التعليم للطلبة والطالبات. وأكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، أن نسبة المطعمين من الطلبة الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لـ/كوفيد - 19/ في الفئات العمرية من سن 12 إلى 15، هي 48.71 بالمئة، وللطلبة في سن 16 إلى 18 هي 63.17 بالمئة، وذلك حسب البيانات الواردة للوزارة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في حين بلغت نسبة إجمالي المطعمين من الموظفين في المدارس الحكومية والخاصة حسب الكوادر الوظيفية (التعليمية الإدارية العمالية) 93.3 بالمئة. أما بشأن استقطاب المعلمين الجدد، فأوضح سعادته أنه تم استقطاب ما يقارب 530 معلما ومعلمة (للعقود المحلية والخارجية) منها 416 للعقود المحلية، و114 للعقود الخارجية. وحول جاهزية البيئة المدرسية، قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، إنه تم الانتهاء من الصباغة الداخلية لـ133 مدرسة في جميع المناطق، وتجهيز وإتمام عملية الصيانة لمدرستين بالكامل مخصصتين لمدارس /السلم/. كما تم تجهيز روضتين ومدرسة ابتدائية، مخصصة لمدارس الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم استلام وتشغيل 20 مبنى إضافيا ملحقا بالمدارس ضمن مشروع هيئة الأشغال العامة، وكذا التأكد من جاهزية جميع المدارس من حيث تزويدها بمواد التعقيم اللازمة ضمن تعليمات وزارة الصحة للحد من انتشار /كوفيد - 19/. وحول الدعم اللوجستي، قال سعادة الوزير إنه تم توفير الحافلات التي سيتم البدء بها مع بداية العام الدراسي القادم، وهي ما يقارب 2150 حافلة على أن تتم الزيادة أو التخفيض حسب الحاجة الفعلية للمدارس. تجدر الإشارة إلى أن عدد المدارس ورياض الأطفال الخاصة في الدولة وصل إلى 328 مدرسة وروضة بها 203939 طالبا وطالبة، يمثلون أكثر من 85 جنسية، علما أن 33 بالمئة من الطلاب القطريين يدرسون في مدارس خاصة. وتقدم هذه المدارس مناهج تعليمية دولية مختلفة، ومواد دراسية متنوعة، إضافة إلى العديد من الأنشطة الدراسية التي تستجيب لتطلعات الطلاب وذويهم، ويتوقع هذا العام افتتاح 16 مدرسة وروضة أطفال خاصة جديدة، توفر 8870 مقعدا دراسيا. وقد بلغ عدد المدارس ضمن القسائم التعليمية 111 مدرسة وروضة خاصة، حيث أضيفت إلى القائمة هذا العام 4 مدارس جديدة هي أكاديمية إعداد الدولية، وأكاديمية لويندس الخاصة بالعزيزية، ومدرسة نيوتن البريطانية بمريخ، ومدرسة المجتمع الابتدائية الإعدادية الثانوية الخاصة للبنات. كما رخصت الوزارة خلال هذا العام 10 مراكز تعليمية وتدريبية جديدة، ليبلغ العدد الإجمالي 148 مركزا تعليميا وتدريبيا، تقدم التدريب الإداري التعليم (دروس التقوية) تعليم اللغات التدريب التربوي الحاسب الآلي الفنون البصرية الرياضة الذهنية تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، علما أن ما يسري على المدارس ورياض الأطفال الخاصة بشأن /كورونا/ يسري أيضا على كافة المراكز التعليمية والتدريبية، حيث يتم اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الاحترازية المعمول بها للوقاية من جائحة /كورونا/ مع التأكيد على عمل المراكز بطاقة استيعابية هي 50 بالمئة حفاظا على صحة وسلامة الطلبة.More Related News