وزارة البلدية تطلق خدمة «نقل ملكية الإبل» إلكترونيا

أطلقت وزارة البلدية خدمة /نقل ملكية الإبل/ عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت وتطبيق /عون/ على الأجهزة الذكية والمتنقلة، وذلك بعد الانتهاء من تطوير الخدمة وإتاحتها

أطلقت وزارة البلدية خدمة /نقل ملكية الإبل/ عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت وتطبيق /عون/ على الأجهزة الذكية والمتنقلة، وذلك بعد الانتهاء من تطوير الخدمة وإتاحتها للمواطنين الذين يمتلكون /شرائح إبل/ مسجلة رسميا في إدارة الثروة الحيوانية بالوزارة. وقال السيد حمد خليفة آل خليفة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة البلدية إن الخدمة الجديدة، تم تطويرها وإطلاقها بالتعاون بين إدارة الثروة الحيوانية، وإدارة نظم المعلومات، بحيث تتيح تداول /شرائح الإبل/ للمستخدمين بكل سهولة ويُسر، وبعرض الشرائح المسجلة بأسمائهم، لتفادي مخالفات حظر الرعي التي قد تسجل على شريحة قام مالكها ببيعها ولم يقم المالك الجديد للشريحة بترقيمها في إدارة الثروة الحيوانية. ونوه الى أن هذه الخدمة ستزود المستخدم بحركات التنازل التي قام بها لسهولة تتبع انتقال الشريحة من مالك إلى مالك آخر. من ناحيته قال المهندس عبدالعزيز الزيارة، مدير إدارة الثروة الحيوانية، إن خدمة نقل ملكية الإبل التي تم إطلاقها للمواطنين، يمكن استخدامها وفق عدة شروط، منها أنها لا تتيح للمستفيد الانتفاع بشهادة مربي ثروة حيوانية، وذلك لمن ليس لديه استمارة تسجيل وترقيم مسبقة بذلك، ومنها أيضا صرف الأعلاف، أو التقديم على ترخيص عزبة، أو مزرعة، أو أي مكان لإيواء الحيوانات سواء كان دائما أو مؤقتا. وأوضح أن الخدمة تتيح نقل ملكية الإبل بأرقام الشرائح المسجلة في استمارة الترقيم أو في خدمة نقل ملكية الإبل فقط، وكذلك التأكد من أن أرقام شرائح الإبل المسجلة في استمارة الترقيم أو في الخدمة مطابقة لأرقام الشرائح الموجودة في الحيوان، بينما لا تتيح الخدمة نقل ملكية الإبل في حال وجود أي مخالفة بيئية ومنها قرار حظر الرعي. ولفت المهندس الزيارة الى أن وزارة البلدية لا تتحمل أي مسؤولية بأي شكل من الأشكال عن أي خطأ يقع نتيجة إدخال بيانات أو معلومات خاطئة أو غير حقيقية تتعلق بخدمة نقل ملكية الإبل، وإنها غير مسؤولة أيضا عن أي اتفاق يتم بين الطرفين حول هذه الخدمة. من جهتها أفادت السيدة حمدة عبدالعزيز المعاضيد، مديرة إدارة نظم المعلومات بوزارة البلدية أن الخدمة الإلكترونية الجديدة، تم تطويرها محليا عن طريق الكادر الفني التابع للإدارة، وهي متاحة للجمهور من خلال متصفح الإنترنت من موقع الوزارة، ومن خلال تطبيقها /عون/ على الأجهزة الذكية.