هل وزاراتنا جاهزة رقمياً أم لا
Al Arab
بينما نجحت بعض الأجهزة الحكومية والوزارات الخدمية في اختبار «التحوّل الرقمي» الذي تشهده البلاد، من خلال تمكين أفراد المجتمع من الاستفادة من خدماتها
بينما نجحت بعض الأجهزة الحكومية والوزارات الخدمية في اختبار «التحوّل الرقمي» الذي تشهده البلاد، من خلال تمكين أفراد المجتمع من الاستفادة من خدماتها عبر الهواتف الذكية طوال الـ 24 ساعة، وخلال سبعة أيام في الأسبوع، وعلى مدار السنة، لا تزال وزارات ومؤسسات خدمية أخرى، لم تواكب وتيرة التطور المتسارع في المشهد الرقمي، مع وجود أخطاء ومشاكل في الخدمات الإلكترونية التي تقدمها. وفي هذا السياق، دعا عدد من المختصين والمواطنين إلى توسعة الخدمات الإلكترونية للجهات الحكومية في سبيل تسهيل الإجراءات وتحقيق المرونة في سرعة انجاز المعملات، وتوفير الجهد والوقت الذي يتطلبه الجمهور بمختلف فئاته. وأشاروا إلى وجود العديد من الجهات الحكومية «غير جاهزة» الكترونياً في ظل وجود العديد المعاملات الحكومية التي ما زال انجازها يتطلب «حضور شخصي» الى مقار هذه الجهات الحكومية المعنية لتخليصها، على رغم التطبيقات الرقمية المتاحة، بما في ذلك معاملات عقود البيع والشراء واستلام الملكيات، وتوثيق العقود، وتصديق الشهادات، وعمل التوكيلات، وعقود عمل خادمات المنازل وغيرها من المعاملات التي تتطلب حضور صاحب الطلب او المخول بالتوقيع. وأكد مواطنون لـ «العرب» ان العديد من الجهات الحكومية في حاجة لتطوير أنظمتها الإلكترونية ومنصات تقديم خدماتها المختلفة لمواكبة أهداف الحكومة الإلكترونية الراهنة للتيسير على المواطنين والمقيمين في إنجاز معاملاتهم، في حين أشادوا بقيام بعض المؤسسات بإطلاق العديد من الخدمات الإلكترونية الجديدة التي تهم المواطنين والمقيمين على حد سواء والتي ساهمت في إلغاء فكرة الحضور الشخصي وما يعنيه ذلك من هدر للجهد والوقت.