هل تصبح المسلسلات القصيرة الحزينة الحصان الرابح بالدراما العربية؟
Al Jazeera
قدمت الدراما مؤخرا جرعة مكثفة من الميلودراما للجمهور، هو في غنى عنها هذه الأيام، خاصة أن بعض الحكايات بدت قاسية دون داع، كما لو أن الهدف منها استدرار عطف الجمهور وإجبارهم على البكاء.
في هذه الأيام من العام الماضي، فوجئ الجمهور بتجربة درامية جديدة تحمل اسم "إلا أنا"، ذلك المسلسل الذي صرح صناعه أنه سيتضمن 6 حكايات منفصلة، مقتبسة عن قصص واقعية وتستعرض قضايا نسائية موجعة، لكل منها عنوان خاص وتتكون من 10 حلقات بأبطال مختلفين. عرضت الحكاية الأولى والثانية قبل رمضان 2020، إلا أنهما لم تجذبا الانتباه، إذ كان الجميع ينتظر المسلسلات التي ستتنافس على الشاشة بالشهر الكريم من جهة، ومن أخرى كان العالم حديث عهد بجائحة كورونا والكل منشغل بما يجري، يقوده الخوف والترقب. ثم سرعان ما تغير الأمر، ما أن أعيد عرض باق الحكايات بعد عدة أشهر، خاصة أن القصص كانت أقوى دراميا ومن بطولة نجمات ربما أقرب إلى قلب المشاهدين، مثل حنان مطاوع وكندة علوش وجميلة عوض وريهام عبد الغفور.More Related News