"هبّة النفق" الفلسطينية.. تفاصيل تدمي القلوب في منازل شهدائها
Al Jazeera
لا تزال صور وذكريات واسم جواد البزلميط حاضرة في بيت ويوميات عائلته حتى بعد 25 عاما على استشهاده بالرصاص الإسرائيلي بعد يومين من اندلاع “هبة النفق” سبتمبر/أيلول 1996 دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك.
القدس المحتلة- رغم مرور ربع قرن على استشهاد ابنها جواد لا يزال جرح عائلة البزلميط المقدسية غائرا ويأبى الاندمال، ومع حلول الذكرى السنوية لـ"هبّة النفق" الشعبية يتجدد الألم وتغرورق العيون بالدموع على فراق الشاب الذي كان يستعد لزفافه قبل أيام من استشهاده بالرصاص الإسرائيلي.
إلى حي "الثوري" في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس توجهت الجزيرة نت للقاء العائلة، وهناك تجمع الأب والأم و3 من أشقاء الشهيد.
كثيرة هي القصص التي ازدحمت في ذاكرتهم عنه، فهذا يذكر همته في المساعدة بأعمال الترميم والبناء لمنازل أشقائه، وذاك يتحدث عن تدين جواد وأخلاقه العالية التي جعلت له مكانة استثنائية عند والديه.