ندوة حول الطرق الموضوعية لتقييم التمارين الرياضية بجامعة حمد بن خليفة

عقدت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، ندوة سلطت الضوء على استخدام ديناميكا معدل نبضات القلب لتتبع التغيرات التي تحدث للرياضيين أثناء أدائهم للتمارين

عقدت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، ندوة سلطت الضوء على استخدام ديناميكا معدل نبضات القلب لتتبع التغيرات التي تحدث للرياضيين أثناء أدائهم للتمارين الرياضية، تحدث فيها الدكتور جون باكلي، الباحث في جامعة جنوب أستراليا. وكان الدكتور باكلي، عميد برامج الأداء البشري في الوحدة الأكاديمية للصحة والأداء البشري بجامعة جنوب أستراليا، قد ترأس دراسة بهدف تطوير طريقة موضوعية لتقييم التعب والتعافي لدى الرياضيين أثناء التغييرات في الأحمال التدريبية. ويمكن أن توجه نتائج الدراسة، التي أشارت إلى أن التعافي من التمارين الرياضية والمنافسة في الأداء أمر معقد ويتضمن العديد من العوامل، إلى اتباع نهج دقيق لإجراء تعديلات على التمارين الرياضية لتحسين الأداء وتقليل مخاطر الإفراط في التدريب والتعرض للإصابات جراء ذلك. وقالت الدكتورة هند منصور، الأستاذ المساعد في كلية العلوم الصحية والحيوية، في تصريح لها بالمناسبة، إن الندوة أكسبت الحضور من الطلاب وغيرهم، فهما أفضل لدراسة باكلي، وقدرتها على إحداث تأثير حقيقي على أداء التمارين الرياضية، منوهة إلى أن المحاضرة التي ألقاها الدكتور باكلي، تتماشى مع تركيز برنامج ماجستير العلوم في علوم اللياقة البدنية والصحة، الذي تقدمه الكلية، بهدف تطوير المعرفة حول العلاقات بين النشاط البدني واللياقة البدنية، في إطار المساعي لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الوقائية. وتكون ديناميكا معدل نبضات القلب أسرع لدى الرياضيين الذين يتدربون بشكل جيد في بداية التمارين الرياضية، وهو ما يشير إلى حساسيتهم لوضعية التدريب. وناقش الدكتور باكلي كيف يمكن أن تساعد الزيادة القصوى في معدل نبضات القلب عند بدء التمارين الخفيفة في تتبع معدلات التحسن في أداء التمارين مع تعافي الرياضيين، وكذلك في تقييم زيادة معدل نبضات القلب في الرياضات المتعددة ولدى الرياضيين من الذكور والإناث. واختتمت الندوة بعقد مناقشة أوسع مع الحاضرين من المجتمع العلمي الدولي وأعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم الصحية والحيوية وطلاب الدراسات العليا في برنامج ماجستير العلوم في علوم اللياقة البدنية والصحة، وهو برنامج مشترك تقدمه الكلية بالتعاون مع كلية أرنولد للصحة العامة في جامعة كارولينا الجنوبية.