مونديال قطر .. عوائد مادية وسياحية مستمرة لما بعد 2030
Al Sharq
ينتظر العالم بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، فلأول مرة تقام البطولة في الشرق الأوسط، وبجانب النجاح المنتظر للبطولة الأكبر في عالم كرة القدم، يتساءل البعض
ينتظر العالم بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، فلأول مرة تقام البطولة في الشرق الأوسط، وبجانب النجاح المنتظر للبطولة الأكبر في عالم كرة القدم، يتساءل البعض عن العوائد الاقتصادية والسياحية للبطولة، وكيف يمكن أن تحقق قطر عوائد قد تستمر إلى ما بعد 2030.
وبشكل عام توقع جهاز التخطيط والإحصاء في تقريره السنوي نمو اقتصادها خلال العام الجاري 2022 بين 1.6% و2.9%، صعودا من نطاق 1.5% – 2.3% في 2021، مدفوعا بتحسن غالبية الأنشطة الاقتصادية، مدفعوعا بحدث كبير مثل استضافة قطر لبطولة كأس عالم 2022.
وقال حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، في تصريحات صحفية سابقة، إن تكلفة إنشاء ملاعب المونديال تقدر بنحو 7 مليارات دولار، وتوقع أن تشهد البطولة توافد ما 1.2 و1.7 مليون مشجع. أما عن قدرة كأس العالم 2022 على تغطية تكاليفها وتحقيق مكاسب مادية، قال الذوادي "إن البطولات لا تحسب بالمداخيل والموارد، فهي تشكل لدينا استثمارات إنسانية في المقام الأول.. ولكننا نأمل أن تعمل بطولة كأس العالم على بداية تفعيل القطاع الرياضي بشكل اقتصادي لدينا".