
موسكو تكشف "عقيدة جديدة" لسياستها الخارجية وزيلينسكي يطلق تحذيرات بشأن محطة زاباروجيا
Al Jazeera
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بالموافقة على عقيدة جديدة للسياسة الخارجية، في حين قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن محطة زاباروجيا النووية “كانت على بُعد خطوة من كارثة إشعاعية”.
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بالموافقة على عقيدة جديدة للسياسة الخارجية تقوم على مفهوم "العالم الروسي"، في حين اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن محطة زاباروجيا النووية كانت "على بُعد خطوة من كارثة إشعاعية".
وتنص وثيقة "السياسة الإنسانية" الروسية المؤلفة من 31 صفحة، والتي نُشرت بعد أكثر من 6 أشهر من بدء الحرب في أوكرانيا، على أنه ينبغي لروسيا "حماية تقاليد ومُثل العالم الروسي وضمان سلامتها والنهوض بها".
وفي حين جرى تقديم الوثيقة كإحدى إستراتيجيات القوة الناعمة، فإنها تهدف في الوقت نفسه إلى تكريس أفكار سياسية ودينية استخدمها البعض لتبرير سيطرة موسكو على أجزاء من أوكرانيا ودعم الانفصاليين المؤيدين لروسيا في شرق البلاد، في صلب السياسة الخارجية الرسمية للدولة.
