مواطنون لـ «العرب»: أسعار الشاليهات «طاردة».. وتدفع باتجاه السياحة الخارجية
Al Arab
في مثل هذا الوقت من العام، ومع عزوف معظم المواطنين عن السفر بسبب جائحة «كورونا»، يجد العديد منهم في السياحة الداخلية حلا أمثل وخياراً أفضل
الأسعار للعقار فقط.. والخدمات والوجبات اليومية توضع بفاتورة منفصلة بعض الجهات يحظى موظفوها بحسومات.. لكنها لا تشمل المناسبات إيجار الشاليهات ليس وحده المرتفع.. فأسعار الاستراحات مبالغ فيها في مثل هذا الوقت من العام، ومع عزوف معظم المواطنين عن السفر بسبب جائحة «كورونا»، يجد العديد منهم في السياحة الداخلية حلا أمثل وخياراً أفضل من السفر للسياحة خارج البلاد، إلا أن أسعار المرافق السياحية مرتفعة ويصفها البعض بأنها «ملتهبة» لدرجة فقدان متعة الاستجمام بخدماتها، ولذا يتجه البعض إلي السياحة الخارجية بسبب ارتفاع الأسعار داخل المرافق السياحية بالدولة. ولا يقتصر السفر إلى الدول الأوروبية، بل أصبح حتى في إجازة عيد الأضحى يشمل بعض دول المنطقة، التي تتسم مرافقها بأسعار مناسبة وتقل كثيرا عن مثيلاتها بالداخل، وهو ما أشار إليه العديد من المغردين على موقع تويتر مؤخرا. ويرى مواطنون أن أسعار إيجار الشاليهات مرتفعة جداً مقارنة بالخدمات التي يحظى بها المستأجر، فمعظم الشاليهات تعتمد أسعار إيجار للشاليه منفصلة عن خدمات تقديم الوجبات اليومية وغيرها، كما أن الأسعار ترتفع بشكل مبالغ فيه في عطلات نهاية الأسبوع. وقبل هذا وبعده شكا بعض ممن استأجروا شاليهات خلال الأيام الأخيرة بمنطقة الشمال من كثرة الذباب بالمنطقة، الأمر الذي جعلهم يتركون المكان عائدين إلى الدوحة. ونوهوا بأن الحسومات الخاصة ببعض الجهات أو الاشتراكات لا تشمل عطلة نهاية الأسبوع لدى الشاليهات، كما لا تشمل العروض الترويجية وتقتصر على الأيام العادية التي لا تكون الشاليهات هي الوجهة المناسبة خلالها، وأضافوا إنه «على الرغم من أن أسعار إيجار الليلة الواحدة المرتفعة إلا أننا نجد صعوبة في وجود شاليهات شاغرة في المناسبات والويك اند»، وفي ذلك إشارة إلى الحاجة لزيادة عدد الشاليهات، لاسيما وأن البلاد تتمتع بشواطئ ساحلية عديدة، ومناسبة لمثل هذا النوع من الاستثمار الذي يعزز السياحة الداخلية والخارجية، خاصة أننا مقبلون على تنظيم كأس العالم 2022، ومن شأن هذا دعم الاقتصاد الوطني.More Related News