مواطنات لـ الشرق: زيارة صاحب السمو تجسيد لعمق العلاقات القطرية الأمريكية
Al Sharq
أكدت مواطنات أهمية النتائج التي حققتها زيارة حضرة صاحب السمو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد الزيارة الأولى لحاكم خليجي منذ تولي جو بايدن السلطة قبل عام،
أكدت مواطنات أهمية النتائج التي حققتها زيارة حضرة صاحب السمو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد الزيارة الأولى لحاكم خليجي منذ تولي جو بايدن السلطة قبل عام، مؤكدين ان العلاقات القطرية الامريكية تتمتع بجذور عميقة منذ 50 عاماً، الأمر الذي دفع الرئيس الامريكي إلى إعلان حرصه على تصنيف قطر كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الاطلسي. وأوضحن لـ الشرق، أن مكاسب هذه الزيارة ستكون كبيرة لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، بعد ان لعبت قطر دوراً كبيراً في عمليات الإجلاء التي قامت بها في افغانستان، وجهودها لاجلاء عشرات الآلاف من الاشخاص، وأشرن إلى ان الزيارة ستكون لها ابعاد سياسية مهمة للبلدين حيث تجمعهما العديد من القضايا السياسية سواء على المستوى الثنائي أو الاقليمي أو الدولي، كما ستنبثق عن هذه الزيارة العديد من المكاسب الاقتصادية لكلا البلدين، باعتبار ان الولايات المتحدة اكبر مستثمر اجنبي في قطر، كما أن الدوحة تستورد من واشنطن المعدات الرئيسية لصناعة النفط والغاز، وتوجد علاقات اقتصادية قوية في مجال الغاز والنفط وغيرها.د. سارة الكواري: زيارة مفصلية لأهميتها السياسية أكدت الدكتورة سارة الكواري أن زيارة حضرة صاحب السمو، تعتبر زيارة مهمة جداً وهي تعتبر اول زيارة رسمية للرئيس المنتخب جو بايدن، لترسيخ عمق الصداقة بين البلدين التي تمتد لخمسين عاماً. قائلة: " تعتبر الزيارة مفصلية لأهميتها وأبعادها السياسية، حيث تلعب قطر دوراً محورياً في المنطقة، نظرا للمكانة العالية التي تتمتع بها وتحظى بها بالمحافل الدولية". وأضافت: " تحظى قطر بتقدير عالمي كبير دبلوماسياً، نظرا لتوليها عدة ملفات سياسية وإقليمية، حققت فيها نجاحا مبهرا استحق الثقة على مستوى قادة العالم، لتميزها في إدارة هذه الملفات بحكمة عززت التعاون على الصعيد السياسي"، موضحة أن دعوة الرئيس الامريكي جو بايدن بتصنيف قطر كحليف خارج حلف الناتو، بمثابة مرحلة جديدة تحمل الكثير من الإيجابيات التي ستنعكس على قطر والمنطقة عموماً، راجية من الله أن يوفق حضرة صاحب السمو الأمير في مساعيه الرامية لتحقيق الأمن والسلم العالميين.إيمان آل اسحاق: قطر لاعب رئيسي في الدبلوماسية الدولية قالت إيمان عبد العزيز آل اسحاق، إن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تُعد الأولى لحاكم خليجي منذ تولي الرئيس جو بايدن رئاسة الولايت المتحدة قبل عام، وثاني زيارة لزعيم عربي بعد زيارة ملك الأردن، لافتة إلى أن مكاسب هذه الزيارة ستكون كبيرة لتقوية العلاقات مع الولايات المتحدة، والتي تعززت منذ أن استضافت الدوحة محادثات السلام التي نجحت بها في اتفاق 2020 لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، ولعبت دولة قطر دوراً محورياً في جهود الإجلاء أثناء الانسحاب الامريكي، وأصبحت دولة قطر كذلك الممثل الدبلوماسي الدولي التي لعبت دورا اساسيا في افغانستان بعد استيلاء حركة طالبان على الحكم.
وتابعت: " جميعنا على ثقة من ثقل هذه الزيارة التي ستكون لها ابعاد اقتصادية وسياسية كبيرة على دولة قطر ". مؤكدة أن قطر والولايات المتحدة الأمريكية تتمتعان بعلاقة مستقرة مبنية على أسس متينة من التفاهم المتبادل على مدى العقود الخمسة الماضية، في وقت تواصل فيه قطر جهودها لإحلال سلام دائم في أفغانستان بعد أن ساهمت الدوحة في إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من افغانستان.فاطمة الكواري: علاقة قوية تجمع البلدين قالت فاطمة احمد الكواري عضو المجلس البلدي سابقا، إن العلاقات القطرية الأمريكية تتمتع بجذور عميقة منذ عشرات السنين، الأمر الذي دفع الرئيس الأمريكي إلى الإعلان خلال زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى واشنطن، أنه سيبلغ الكونغرس حرصه على تصنيف قطر كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي، وهو ما سيعكس أهمية العلاقات بين البلدين. وتابعت: "تأتي زيارة حضرة صاحب السمو إلى الولايات المتحدة في ظل استعداد البلدين للاحتفال بالذكرى الخمسين لقيام العلاقات الدبلوماسية بينهما، ومن قبل قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1972 كانت العلاقات الودية قائمة منذ سنوات". موضحة أن العلاقات بين البلدين أساسها الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فإذا نظرنا إلى الجانب السياسي، فسنجد أن واشنطن تقدر دور الدوحة الكبير الذي لعبته العام الماضي خلال عمليات الإجلاء التي قامت بها من أفغانستان، وقيامها بإجلاء عشرات الآلاف من كابول، بمن في ذلك مواطنون أمريكيون. وأكدت أن البلدين يجمعهما العديد من القضايا السياسية سواء على المستوى الثنائي او الإقليمي أو المستوى الدولي، وبالنسبة للجانب الاقتصادي تعتبر الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي في قطر، وخامس شريك تجاري لقطر، كما أن الدوحة تستورد من واشنطن المعدات الرئيسية لصناعة النفط والغاز، وتوجد علاقات اقتصادية قوية في مجال الغاز والنفط وغيرها من المجالات الاقتصادية، ولا ننسى وجود تعاون بين البلدين يتعلق بتنظيم قطر لمونديال كأس العالم 2022.د. موزة المالكي: علامة بارزة في العلاقات القطرية الأمريكية قالت د. موزة المالكي، إن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى البيت الأبيض ذات وزن ثقيل، تعكس مدى الشراكة والصداقة التي تربط بين البلدين وترسخ علاقات التعاون الثنائي الاستراتيجي الوطيدة بينهم، مشيرة إلى ان حضرة صاحب السمو يعتبر أول زعيم خليجي يلتقي بايدن منذ انتخابه، وهذا ما يعكس أهمية الصداقة بين البلدين والتي تجلت في العديد من المواقف من بينها إجلاء عشرات الالاف من الافغان وحفظ الاستقرار في غزة عبر تقديم المساعدات لانقاذ حياة الفلسطينيين، التعامل مع التهديدات على مستوى الشرق الاوسط والعديد من الانجازات الاخرى. وأضافت: " نحن على يقين أن هذه الزيارة ستنبثق عنها العديد من الإنجازات الأخرى، التي تشمل الأمن في منطقة الخليج والشرق الأوسط، كما أن هذه الزيارة انبثق عنها إبرام صفقة بين الخطوط الجوية القطرية وشركة بوينغ، والتي تعتبر واحدة من اكبر الصفقات التي ابرمتها بوينغ على الاطلاق، وستخدم هذه الصفقة البلدين وستخلق عشرات الآلاف من فرص العمل المجزية، كما أن هذه الزيارة لاقت اهتماما كبيرا من قبل وسائل الاعلام الأمريكية والعالمية وستكون نقطة تحول فارقة في العلاقة التي تجمع بين البلدين.د. هلا السعيد: آثار إيجابية طويلة المدى قالت د. هلا السعيد: "نحن كمواطنين نفتخر بدولة قطر ونعتز بحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي ينتهج سياسة الصداقة والتعاون مع جميع دول العالم، أقول نحن معك يا صاحب السمو بكل خطواتك ونحن واثقون من أهمية هذه الزيارة، وأهمية لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن"، مؤكدة أن هذا الاجتماع سوف يصب في الصالح العام للمنطقة من أجل تحقيق وحفظ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم ومن أجل الإسهام في خدمة أهداف البلدين ومصالحهما المشتركة.
وأضافت: " نحن على ثقه أن هذه الزيارة سوف تفتح باب التشاور حول مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، والشراكة بين الدولتين سيكون لها اثار ايجابية طويلة المدى لتحقيق التعاون بمجالات مختلفة الثقافية والسياسية والأمنية والتعاون في مجالات مكافحة الإرهاب، ودعم آفاق التعاون التجاري والاستثماري المشترك. ندعو دائما لقائدنا صاحب السمو بالتوفيق بجميع خطواته".