من قناة إخبارية إلى منظومة معرفية .. الجزيرة.. نهج فريد على امتداد 25 عاماً
Al Sharq
تزامن العام 2021 مع اليوبيل الفضي لقناة الجزيرة التي بدأت بحجم علبة الكبريت كما وصفها أحد الزعماء العرب متهكما، وتوسعت حتى أصبحت شبكة تنضوي تحتها قنوات بأغلب لغات
تزامن العام 2021 مع اليوبيل الفضي لقناة الجزيرة التي بدأت بحجم "علبة الكبريت" كما وصفها أحد الزعماء العرب متهكما، وتوسعت حتى أصبحت شبكة تنضوي تحتها قنوات بأغلب لغات العالم..
بمرور السنوات؛ تحولت التجربة من قناة إخبارية مستقلة بسياستها ونهجها وقيمها ورسالتها؛ إلى منظومةٍ معرفية وحقوقية وأخلاقية وإنسانية متكاملة. وتحت شعار «نهج فريد» احتفلت الجزيرة في الأول من نوفمبر الماضي بمرور 25 عامًا على انطلاقتِها، مرتدية حلة جديدة تؤكد التزامها بمسألة التجديد كمعيار حقيقي للبقاء في ظل عالم متغير، وعصر لا يقبل البقاء على نفس الحال. ومع الجزيرة يصبح المشهد البصري أكثر جاذبية، وتتحول هوية المؤسسة إلى علامة فارقة في الإعلام العالمي تحت إشراف قيادات عليا في الشبكة، وباتت فخر العرب، كل العرب؛ حتى أولئك الذين يهاجمونها في السر والعلن. أطلق القطاع الرقمي أخيرا برنامجا جديدا على منصة Al Jazeera O2 على الانترنت، تحت عنوان "دهاليز" ويقدمه الفنان المصري عمر واكد. ويحاول القطاع الرقمي من خلال هذه التجارب المتراكمة أن يقدم المعلومة في أطر جديدة.
في شهر فبراير الماضي أطلق القطاع خدمة إخبارية جديدة على موقع الجزيرة نت متخصصة في مجال التغطيات الاقتصادية وأخبار المال. أما الجزيرة الإخبارية فإنها مع كل انطلاقة تتجدد. يقول السيد عاصف حميدي مدير الأخبار في الجزيرة: التجديد الأساسي بالنسبة لنا هو أن نجدد طاقاتنا وهممنا وعزمنا على الاستمرار في نقل الحقيقة، وأن نثري المحتوى الذي نقدمه بشكل أكبر، على أن يرافق ذلك تجديد في القوالب والاستوديوهات بما يحقق تقديم مضمون أعمق وأشمل، وأن يسخر الشكل الجديد لتحقيق تلك الغاية إلى جانب الاهتمام بالشكل الجذاب الذي يمتع المشاهد ويجعله متشوقا دائما لمتابعة المحتوى.