منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعامي 2023 و2024
Lusail
رفعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم، توقعاتها للنمو العالمي مع تباطؤ التضخم وإعادة فتح الصين حدودها، لكن الانتعاش يبقى هشا على خلفية صعوبات كبيرة واجهتها
رفعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم، توقعاتها للنمو العالمي مع تباطؤ التضخم وإعادة فتح الصين حدودها، لكن الانتعاش يبقى هشا على خلفية صعوبات كبيرة واجهتها بعض المصارف. وذكرت المنظمة الدولية ،في بيان لها، أنها تتوقع حاليا نموا عالميا بنسبة 2.6 بالمئة للعام 2023، وبنسبة 2.9 بالمئة للعام 2024، بحسب توقعاتها الاقتصادية المؤقتة. ونشرت المنظمة هذه الأرقام الجديدة وسط أزمة مصرفية، معتبرة أن رفع أسعار الفائدة "يمكن أن يستمر في الكشف عن نقاط الضعف المالية المرتبطة بارتفاع المديونية والتقييم المفرط لأصول معينة". وأشارت إلى أن "علامات تأثير تشديد السياسات النقدية بدأت تظهر في بعض جوانب القطاع المصرفي، لا سيما في البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة". وأضافت أن "التغيرات المفاجئة في أسعار الفائدة في السوق، وقيمة السوق الحالية لمحافظ السندات قد تكشفان أيضا المخاطر على السندات في نماذج المؤسسات المالية، كما يتضح من انهيار بنك سيليكون فالي في مارس الحالي بالولايات المتحدة". وترجح منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حدوث "تحسن تدريجي" في الوضع الاقتصادي العام طيلة عامي 2023 و2024، مع تباطؤ التضخم، مستفيدا من "إعادة فتح حدود الصين بالكامل" والتي من المتوقع أن ينتعش نشاطها في العام 2023. ومن المتوقع أن يتراجع ارتفاع أسعار السلع في دول مجموعة العشرين التي تمثل نحو 85 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، لينتقل من 8.1 بالمئة في العام 2022 إلى 4.5 بالمئة في العام 2024، بحسب المنظمة....