"ملتقى المؤلفين" يتناول مسيرة حمد الرميحي

استعرضت ماريا فرناندا ديل ريو، الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي مسيرة الكاتب والمخرج المسرحي حمد عبدالله الرميحي، وذلك خلال حلقة مبادرة تعرف على كاتب من قطر

استعرضت ماريا فرناندا ديل ريو، الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي مسيرة الكاتب والمخرج المسرحي حمد عبدالله الرميحي، وذلك خلال حلقة مبادرة "تعرف على كاتب من قطر مع ماريا" التي تعرض عبر مواقع التواصل الاجتماعي و قناة يوتيوب الخاصة بالملتقى القطري للمؤلفين. والرميحي هومؤلف ومخرج مسرحي وكاتب تلفزيوني حاصل على بكالوريوس في الأدب والنقد المسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت. وحول بداية مسيرته قالت ماريا إنه بدأ مشواره الفني كممثل عام 1969، وشارك مع المخرج اللبناني عبداللطيف سمهون في مسرحية صقر قريش ولعب دور علي، لكنه لم ينجح في الدور فترك التمثيل واتجه للكتابة والإخراج المسرحي، وذلك منذ عام 1980 واستمر لها حتى الآن.واستعرضت أهم مؤلفات الرميحي المسرحية وهي الجزء الأول من بدرية، ثم المجانين سنة 1981، وعذاب أحمد بن ماجد 1990، ورأيت ما حدث للكاتب البحريني إبراهيم غلوم سنة 1991، و موال الفرح والحزن 1993، إضافة إلى كلب الآغا للكاتب السوري ممدوح عدون. وكمؤلف ومخرج كان له عدة إسهامات من بينها مناقشة سنة 1983، وبودرياه الجزء 2 سنة 1988، وعربسات سنة 1992 بالاشتراك مع الفنان هشام يانيس والمضطهدون سنة 1995، وأويستر ملكة العصور القديمة بعده بسنة واحدة وآخر أعماله كان سنة 2005، بعنوان صبرا وابنتها وهو عمل مشترك مع الفنان هشام يانيس. وألف الرميحي للتلفزيون مجموعة كبيرة من المسلسلات سواء بشكل فردي أو بالشراكة مع زملائه؛ أولها كان حكايات صلبوخ سنة 1983، بالاشتراك مع غانم السليطي، وبعدها فايز الطوش التي استمر فيها التعاون مع الفنان غانم السليطي إخراج إبراهيم الصباغ، وسنة 1988 كتب الرميحي محمود عايش فرحان الذي أخرجه عبدالمجيد الرشيدي، و في 1994 كتب آه ميناك إخراج أمين الطريفي.