
مقال في لوموند: هذه هي مناورة الصين الكبرى بالشرق الأوسط
Al Jazeera
يرى كاتب فرنسي في مقال بصحيفة لوموند أن اتفاقية “الشراكة الإستراتيجية” لمدة 25 عاما، الموقعة بين الصين وإيران، أثارت من الآمال والتوقعات في معسكرهما قدر ما جلبت المخاوف بالمعسكر الآخر.
أثارت اتفاقية "الشراكة الإستراتيجية" -لمدة 25 عاما الموقعة بين الصين وإيران- من الآمال والتوقعات في معسكرهما قدر ما جلبت المخاوف في المعسكر الآخر، إلا أن سياسة بكين بالشرق الأوسط تعاني من نقص حقيقي في الرؤية يجعلها أقرب إلى الانتهازية منها إلى انتصار الفاتحين. بهذا الملخص، افتتحت صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية مقالا للمؤرخ والخبير بشؤون الشرق الأوسط البروفسور الفرنسي جان بيير فيليو في مدونته، حيث ذهب إلى أن هذه الشراكة التي لم يعلن عن تفاصيل مضمونها لا تعدو كونها تضمن للصين استيراد مليون برميل يوميا من نفط إيران، وتساعد الأخيرة في التحايل على العقوبات الأميركية، في انتظار عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي. وبالتالي، يستنتج الكاتب أن هذه الاعتبارات تبدو مناورة تكتيكية أكثر من كونها رؤية إستراتيجية تفتقر إليها بكين بشدة في هذه المنطقة، بعد أن أصبحت أكبر مستورد للنفط عام 2015، بدليل أنها أقامت اتفاقيات مشابهة مع عدة دول بالمنطقة قبل اتفاقيتها مع إيران.More Related News
