مقال بصحيفة ذا هيل: هل يصبح الفضاء ساحة الحرب المقبلة؟
Al Jazeera
تعمل بعض الدول على تطوير مشاريع عسكرية لتكنولوجيا الفضاء، وقد طوّر بعضها صواريخ لقصف الأقمار الصناعية، فهل ينذر هذا التصعيد في النشاط العسكري بحرب فضاء دولية مقبلة؟
قبل 4 سنوات أقدمت الصين على تدمير أحد أقمارها الصناعية الخاصة بالطقس باستخدام صاروخ، مما خلف عشرات الآلاف من الشظايا الضخمة السابحة في الفضاء بسرعة تكفي لتدمير قمر صناعي آخر وتشكيل تهديد لمحطة الفضاء الدولية.
وخلال العامين الماضيين انضمت الهند إلى قائمة الدول القادرة على خوض حرب في الفضاء من خلال تدمير أحد أقمارها الصناعية، كما أجرت روسيا اختبارًا صاروخيا مضادًا للأقمار الصناعية، وقامت الولايات المتحدة بتنشيط مركزيْ قيادة تابعين لـ"قوة الفضاء"، وهي فرع من الجيش الأميركي أنشئ للقيام بعمليات عسكرية في الفضاء.
فهل ينذر هذا التصعيد في النشاط العسكري بحرب فضاء دولية؟ بهذا السؤال استهل الباحث والأكاديمي الأميركي كريس إمبي مقالا له بصحيفة "ذا هيل" (The Hill) الأميركية، يستشرف مستقبل الصراعات الدولية في الفضاء في ظل غياب قواعد تحكم سلوك الدول في هذا المجال.