
معلّمو اللغة العربية يُشجعون طلبة المدارس الدولية على القراءة كمُفتاح للكتابة الإبداعية
Lusail
عشرون معلّم ومعلّمة يُدرّسون اللغة العربية للطلبة في مدارس متنوعة، ومراحل تعليمية مختلفة بدءًا من المرحلة الابتدائية مرورًا بالمتوسطة وصولًا إلى الثانوية، فضّلوا
عشرون معلّم ومعلّمة يُدرّسون اللغة العربية للطلبة في مدارس متنوعة، ومراحل تعليمية مختلفة بدءًا من المرحلة الابتدائية مرورًا بالمتوسطة وصولًا إلى الثانوية، فضّلوا التواجد في ورشة عمل بعنوان "استراتيجية مبتكرة لتطوير الكتابة الإبداعية في المدارس الدولية"، يوم عطلتهم الأسبوعية، لينطلقوا في "رحلة الكتابة معًا". هذه الرحلة التي شكّلت جزءًا من اليوم الدراسي "تعليم اللغة العربية في المدارس: مداخل واستراتيجيات"، وجاءت ضمن النسخة الثالثة من "المنتدى التربوي حول التراث والهوية 2023"، الذي نظّمه معهد التطوير التربوي التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، بالتعاون مع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات-ترشيد، حيث ناقش هؤلاء المعلّمون الذين توزعوا على أربع مجموعات عمل، التحديات التي يواجهها معلّمو اللغة العربية في المدارس الدولية، مُتسائلين معًا: ما الذي نريد أن يتعلّمه الطلاب من اللغة العربية؟ كيف سنعرف أن طلابنا قد تعلّموا ذلك؟ كيف سنستجيب إذا لم يتعلّم الطالب؟ لماذا نُركّز في التعليم على تحسين مستوى الأداء الأكاديمي للطالب الضعيف؟ وماذا عن الطالب المتفوّق في المدرسة الدولية، وكيف نُنمي مواهبه التعلّمية؟ ما هي أهمية دروس القراءة في عالمنا اليوم؟ أسئلة كثيرة طرحها المشاركون في الجلسة، وأطلقتها المُدرّبة، نسرين دندشلي، وهي مُعلّمة في المدرسة الأمريكية بالدوحة حاليًا، وكانت قد عملت في مركز الأبحاث بالجامعة الأمريكية في بيروت حيث كانت عضوًا فاعلًا في المؤتمر السنوي الذي ينظمه المركز التربوي للعلوم والرياضيات في قسم ا...
