معرض فني في بريطانيا يكشف وحشية العدوان الإسرائيلي على غزة
Al Sharq
نجحت مجموعة FORENSIC ARCHITECTURE البحثية الفنية والمؤيدة لفلسطين في مدينة مانشستر البريطانية في عرض المزيد من الأعمال الفنية المعبرة عن مدى القصف الوحشي
نجحت مجموعة " FORENSIC ARCHITECTURE "البحثية الفنية والمؤيدة لفلسطين في مدينة "مانشستر " البريطانية في عرض المزيد من الأعمال الفنية المعبرة عن مدى القصف الوحشي لقطاع غزة قبل أشهر، وتأكيد تأييدها للرؤية الفلسطينية، وذلك في المعرض الفني للحرب الكيماوية المقام في جامعة " مانشستر" البريطانية، والذي يحمل اسم " Whitworth، وسوف يستمر مفتوحا أمام الجمهور حتى نهاية الشهر الجاري، ورغم الضغوط الضخمة التي مارستها مجموعة " محامون من أجل إسرائيل " ضد منظمي المعرض وإدارة الجامعة، لوقف هذه الأعمال الفنية من المشاركة في المعرض وتقويض حجم التأييد الهائل لفلسطين، فقد ساهمت هذه الضغوط في تبني مزيد من المجموعات الحقوقية والمدنية في " مانشستر" لقضية فلسطين وتأييدهم للحقوق الفلسطينية. ولم يوافق مدير المعرض بجامعة " مانشستر"" أليستر هادسون" على الرضوخ لوجهة النظر المؤيدة لإسرائيل، بل أصدر بيانا أكد فيه أن معرض " Whitworth" الفني هو مكان يمكننا النقاش والاختلاف بشكل جيد وفي بيئة آمنة، ويجب ان يظل مفتوحا أمام الجمهور بكامل أعماله الفنية، كما أجمع عدد من الرموز الفلسطينية في بريطانيا والتي التقت بهم الشرق على أن هذا النجاح يعتبر مكسبا لأرضية جديدة في الرأي العام البريطاني وخاصة المجتمع الفني.
تحركات واسعة من المؤيدين لفلسطين وشهدت أروقة جامعة مانشستر " البريطانية تحركات من قبل مجموعات حقوقية لدعم القضية الفلسطينية عبر الانضمام إلى مجموعة " FORENSIC ARCHITECTURE "، وبدأت الجماعات المؤيدة لفلسطين في كل من جامعة " مانشستر " ومدينة " مانشستر" في حشد المزيد من الجهد لمواجهة حملات الضغط التي تمارسها مجموعة " محامون من أجل إسرائيل "، للإبقاء على فتح المعرض وعرض الأعمال الفنية المعبرة عن القصف الوحشي لغزة، حيث تظاهر النشطاء المؤيدون لفلسطين أمام معرض " وايتوورث " الفني وأمام إدارة جامعة مانشستر، مطالبين بمنع غلق المعرض، وأرسل المؤيدون لفلسطين 13 ألف برقية تأييد لفلسطين موجهة إلى مدير المعرض وإدارة الجامعة لمنع وقف الأعمال الفنية المعبرة عن وحشية القصف الإسرائيلي لغزة، في الوقت الذي أكد فيه رئيس مؤسسة " Forensic Architecture" المهندس " إيال وايزمان" على ضرورة مواجهة كافة الحركات المؤيدة لإسرائيل واستمرار العمل لدعم قضية فلسطين داخل المجتمع الأكاديمي والفني البريطاني، وفي تصريحاته للصحفيين ذكر أن وضع المؤسسة الآن أقوى نسبيا من المؤسسات الفنية التي تم استهدافها من قبل جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل في المملكة المتحدة، مؤكدا أنها سوف تقاتل لدعمها حقوق فلسطين.