معرض عن كرة القدم وسوق للحرف في كتارا
Al Sharq
تطلق (كتارا) اليوم، وحتى 18 ديسمبر المقبل، معرض كتارا لكرة القدم والفن التشكيلي، بالإضافة إلى إطلاقها لسوق تذكار عربي، خلال نفس الفترة، وذلك ضمن فعالياتها المصاحبة
تطلق (كتارا) اليوم، وحتى 18 ديسمبر المقبل، معرض "كتارا لكرة القدم والفن التشكيلي"، بالإضافة إلى إطلاقها لسوق تذكار عربي، خلال نفس الفترة، وذلك ضمن فعالياتها المصاحبة لانطلاق بطولة كأس العرب لكرة القدم، واليوم الوطني. ويعتبر معرض "كتارا لكرة القدم والفن التشكيلي" أكبر معرض تفاعلي يمزج بين الساحرة المستديرة والفن التشكيلي، ويعكس المعرض اهتمام دولة قطر بالرياضة، وخاصة كرة القدم، الأمر الذي أهلها لاستضافة كأس العالم 2022. ويقام المعرض في قاعتين، يوثق باللوحات أحداث المونديالات الخمسة السابقة، وهي كأس العالم لكرة القدم 2002 والتي جرت في كوريا الجنوبية واليابان بتنظيم مشترك بين الدولتين، وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 التي استضافتها ألمانيا في 9 يونيو 2006 واستمرت إلى 9 يوليو 2006، وكأس العالم لكرة القدم 2010، التي كانت أول بطولة تقام في القارة الأفريقية، وتحديداً في جنوب أفريقيا، وكأس العالم لكرة القدم 2014 استضافتها البرازيل، وكأس العالم 2018 استضافتها روسيا. ويضم المعرض لوحات لفنانين محليين وعالميين تجسد الأجواء الحماسية لآخر خمسة مونديالات في عالم كرة القدم، ولوحات تصور أجواء المنافسات المحتدمة في المباريات النهائية، وتعكس لحظات الفرح بالانتصار، أو خيبة الأمل جراء الهزيمة، سواء بالنسبة للاعبين في الميدان أو الجمهور في المدرجات، مما يضع زوار المعرض في أجواء المونديالات السابقة الحماسية، بما في ذلك لمحة عن أجواء المدن التي احتضنت المنافسات ومعالم تعكس حضارات وثقافة شعوب تلك الدول. وسبق أن طرحت (كتارا) مبادرة للربط بين الرواية والفن التشكيلي، وأطلقت بموجبها مسابقة سنوية، تحت مسمى مسابقة "كتارا للرواية والفن التشكيلي". وتقام على هامش المعرض ورش فنية للجمهور، ليتعرفوا على العلاقة بين كرة القدم والفن التشكيلي. وعلى نحو آخر، يشارك في سوق التذكار العربي، حرفيون من الدول العربية، يعرضون منتجاتهم من الهدايا التذكارية، ذات العلاقة بالتراث الثقافي للدول المشاركة، وتضم بضائع السوق منتجات الحرف التقليدية والتراثية مثل صناعة الفخار والجبس والخوص وصناعة الجلود والخزف، والتطريز اليدوي، والحرق على الخشب وغيرها من منتجات الحرف التقليدية، كما يشتمل السوق على عروض حية لبعض الحرفيين والفنانين التشكيليين. وسبق أن احتضنت كتارا العديد من معارض الحرف التقليدية والتراثية، بمشاركات خارجية استهدفت تعزيز التنوع الثقافي والحضاري باعتباره قوة محركة للتنمية، كما قامت بدعم الحرفيين المحليين وتشجيعهم على الاستمرار في ممارسة حرفهم التقليدية، من خلال إطلاق برنامج تدريبي على الحرف اليدوية التقليدية، واستقطبت نخبة من المهتمين للانضمام لهذا البرنامج تحت إشراف مدربين متخصصين، وفق خطة وفرت لهم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي.