معدلات الإنفاق والاستهلاك في رمضان.. محرك قوي للأسواق ومحفز للإنتاج
Lusail
تتضاعف سنويا معدلات الإنفاق والاستهلاك في رمضان، فتزدهر على أثرها الأسواق المحلية إذ يحرك الشهر الفضيل دورتها، ويسرع عمليات نموها، حسب ما أكده خبراء اقتصاديون
تتضاعف سنويا معدلات الإنفاق والاستهلاك في رمضان، فتزدهر على أثرها الأسواق المحلية إذ يحرك الشهر الفضيل دورتها، ويسرع عمليات نموها، حسب ما أكده خبراء اقتصاديون في ردهم على تساؤل لوكالة الأنباء القطرية "قنا" حول انعكاسات دخول الشهر الكريم على الاقتصاد الوطني، فقد فأجمعوا على أن رمضان محفز لعجلته، ويشكل الطلب المتزايد على السلع دافعا لقوى الإنتاج، التي لا تتعطل، ولن تتأثر إطلاقا بطبيعة الصيام ومدته. وأصبح النمط الاستهلاكي الرمضاني مصدر قوة للاقتصاد المحلي، ومحركا للسوق، التي تجد فيه فرصة كافية لتصريف السلع المخزنة قبل حلول الشهر الكريم، فتحقق فيه الحركة التجارية دخلا جيدا، ينعكس إيجابا على مقوماتها الأساسية، لا سيما أن الإنتاج لا يعد المحرك الوحيد لأي اقتصاد، والأهم من وجهة نظرهم، هو تسويق المنتجات، ولا يتأتى ذلك إلا بطلب قوي على السلع، وهذا بالطبع ما يوفره شهر رمضان. وبقدومه، تشهد السوق المحلية سنويا كغيرها من الأسواق العربية والإسلامية، موسما استهلاكيا ضخما، ينشط الاقتصاد بأكمله، بينما قد تضخ دول ملايين الدولارات، وربما المليارات لتحريك أسواقها النائمة، سعيا للخروج من دائرة الركود وتباطؤ النمو والانكماش، وجذب أنظار المستهلكين إليها. وعادة ما تحفز العادات الشرائية المصاحبة للشهر، كالموائد الرمضانية، وملابس وهدايا العيد، أداء 8 قطاعات رئيسة، ترتبط مباشرة بالمناسبة، وفي مقدمتها قطاع المنتجات الغذائية، والثروة الحيوانية، والمنسوجات والملابس، والهدايا، والحلويات والمكسرات، والفنادق، والمطاعم، وصالونات التجميل وغيرها من المنتجات، التي ...